قال اللواء القبطان عمر عز الدين، أحد أبطال عملية إيلات، إن تحرير سيناء لم يكن سهلا علي الإطلاق، فقد ضحى الكثير من المصريين بأرواحهم في سبيل تلك اللحظة، موجها التحية لكل شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر الحبيبة. ونوه، "عز الدين" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلاميه "جيهان لبيب" علي قناة "المحور" الفضائية، إلي أن نكسة 1967 أسفرت عن احتلال أراضي سيناء الحبيبة، زاعمين أن سيناء أراض مملوكة لإسرائيل وبني اليهود منذ عصور سيدنا موسي، مشيرا إلي أن المدمرة الإسرائيلية إيلات دخلت لمياه مصر الإقليمية في بورسعيد. وتابع، أن التعليمات العسكرية جاءت بإطلاق الصواريخ علي تلك المدمرة، وقد نجحت العملية بشكل كبير، حيث قام بها لانشين بحريين تابعين للقوات المصرية، ليتم إغراقها خلال عام النكسة. وأشار، إلي أنهم بعد ذلك خططوا للإغارة علي ال3 موانئ البحرية الرئيسية في إسرائيل من بيهم "إيلات، حيفا وأشدود"، وقد بدأوا بإيلات نظرا لامتلائها بالقوات العسكرية المعادية، والتي كانت دائما ما تشن الهجوم علي السواحل المصرية. وأضاف، أن العملية كانت في غاية الصعوبة، حيث كانت أول عملية للضفادع البشرية في تاريخ مصر، عوضا عن انخفاض المعنويات المصرية بعد نكسة 1967.
