ابطال تدميرايلات : العملية تمت علي 3 مرات

قال القبطان نبيل عبد الوهاب احد ابطال عمليات تدمير ميناء ايلات الاسرائيلي وست من السفن الحربية التي كانت ترسو عليه ان الكثيرين من المصريين يخلطون بين تدمير المدمرة ايلات الاسرائيلية في 21 اكتوبر 1967 في البحر الابيض 'عيد البحرية المصرية ' وبين عملية تدمير ميناء ايلات بالبحر الاحمر واكد أن تدمير الميناء والسفن كان علي مدي ثلاث عمليات ناجحة متتالية بدأت في 15 نوفمبر 1969 وفبراير 1970 وآخرها مايو 1970والذي شهد تدمير الرصيف البحري للميناء بعد تدمير سابق للسفن
واكد القبطان نبيل عبد الوهاب في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ضم ايضا القبطان عمر عز الدين قائد العملية انه بعد العملية الاولي رفعت اسرائيل من حالة الاستعداد في الميناء وضاعفت من التحصينات لمنع تسلل الضفادع البشرية المصرية ولكن اصرار المجموعة علي تنفيذ المهمة كان هو الممهد الحقيقي لتحقيق النجاح وتكراره
واشار الي اصراره علي سحب الشهيد فوزي البرقوقي الذي توفي تحت الماء بسبب اصراره علي تلغيم احدي السفن ورفضه الصعود عل السطح رغم تعرضه لخطر الموت واكد انه اصر علي ذلك رغم مخالفته للتعليمات القتالية التي تمنع سحب ضفدع بشري لزميله حالة وفاته لما يمثله ذلك من عبء ربما يؤدي لخسارته هو ايضا واكد انه اصر علي سحبه لمسافة 17 كيلوا حتي الحدود الاردنية لحرمان الاسرائيلين من الاحساس بالانتصار لقتل احد افراد العملية
واضاف القبطان عمر عز الدين ان الخطة العسكرية للبحرية المصرية وقتها كانت تهدف لاستهداف كل الموانيء الاسرائيلية وهي حيفا واشدود اضافة الي ميناء ايلات وتم التدريب الفعلي عليها وبدأت بايلات بسبب ان السفن الحربية الاسرائيلية والتي كانت تخرج منها كانت تستهدف منطقة العين السخنة بالسويس ورأس سدر بشكل مستمر فكان من الضروري ايقافها كما وصلت عدد مرات وصول الضفادع البشرية المصرية لميناء ايلات خمس مرات منهم ثلاث تم فيهم التنفيذ
وجاءت مبادرة روجرز لوقف اطلاق النار بعد شهر مايو 1970 لتوقف الخطط الخاصة بالموانيء الاسرائيلية الاخري واكد ان اسرائيل قامت بمحاولات لتدمير ميناء الاسكندرية السفن الرابضة به وفشلت العمليات الثلاث وتم القاء القبض علي ست من الضفاضع البشرية الاسرائيلية التي كانت مسؤولة عن تنفيذ العملية
وفي اخر اللقاء ناشد القبطان عمر عز الدين اعضاء الجمعية التاسيسية للدستور المصري بسرعة انجازه والالتفات فقط للمصلحة العليا لمصر بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة لان مصر ستظل في خطر لتربص اعدائها بها.