الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019 : * 27 مليونا و193 ألفا و593 ناخبا شاركوا في الاستفتاء * نسبة المشاركة 44.33% * الأصوات الصحيحة 26 مليونا و326 ألفا و412 صوتا بنسبة 96 % * عدد غير الموافقين على التعديلات الدستورية بلغ 2 مليون و945 ألفا و680 صوتا بنسبة 11.17% أعلن المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019 في الداخل والخارج. وقال إبراهيم خلال مؤتمرا صحفيا، إن 27 مليونا و193 ألفا و593 ناخبا شاركوا في الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019 داخل مصر وخارجها من أصل عدد 61 مليون، لتكون نسبة المشاركة نحو 44.33 % من الأصوات الصحيحة. وأضاف أن نسبة الأصوات الصحيحة 26 مليونا و326 ألفا و412 صوتا، بنسبة 96 % . وأشار إلى أن عدد الموافقين على الدستور 23 مليونا و416 ألفا و741 صوتا بنسبة 88.83 % من الأصوات الصحيحة. وأشار إلى أن عدد غير الموافقين على التعديلات الدستورية بلغ 2 مليون و945 ألفا و680 صوتا بنسبة 11.17%. وأضاف إبراهيم أن الهيئة استحدثت ورقة بطريقة برايل لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية، كما أن الهيئة استحدثت طريقة أخرى تتمثل نقل المسنين والمرضى بالسيارات بالتعاون مع رجال الشرطة. وأشار إبراهيم إلى أن الهيئة بذلت مجهودا كبيرا على مدار الأيام السابقة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019 في الداخل والخارج، وأن 62 مليون من المصريين لكان لهم حق التصويت، وأن ساعات الاقتراع كانت 12 ساعة يوميا، في مصر وعلى مستوى السفارات في 120 دولة. وأضاف أن الديمقراطية توجد بإرادة شعبية وليست نتيجة ثورات، والتعبير عن الرأي والقبول، وأن إبداء الرأي أسمى صور الديمقراطية، مشيرا إلى أن توافد الملايين على صناديق الاقتراع دليلا على الديمقراطية التي لم تكن يوما شعارات أو عبارات يرددها البعض، بل واجب يؤدى. وقال إبراهيم إن ملايين الشباب والرجال والنساء صوتوا في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مشيدا برجال القوات المسلحة والشرطة، وقضاة مصر، مشيرا إلى أن المرأة المصرية تصدرت الصفوف، كما وقف الشباب في الصفوف يحملون بكل وعي مسئولية بلادهم لرسم مستقبلهم ومستقبل أولادهم، وقدم الشكر لذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والشباب ولكل من شارك في الاستفتاء. وأضاف أن هدم الأوطان أمر سهل ويسير، وبناء الأوطان صعب وعسير وتبنى بالجهد والعرق والدم وليس بالشعارات مهما على ضجيجها . وقال إن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت حريصة على التواصل مع المواطنين بكافة السبل سواء بالخطوط الساخنة أو مؤتمرات الصحفية للرد على إشاعات أهل الشر وبث سمومهم وكانت من أبرز هذه الإشاعات تتمثل في مد الاستفتاء يوما رابعا، مؤكدا أن شعب مصر لم يستجب إلى هذه الشائعات وكان أبلغ الرد يتمثل في زيادة أعداد المصريين أمام لجان الاقتراع التي كانت بإشراف قضائي كامل. وكان الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت تسلمها محاضر فرز تصويت المصريين في الداخل، وتمت إضافتها لتصويت المصريين في الخارج تمهيدا لإعلانها اليوم.