أصرَّ الحاج قدرى على النزول للتصويت في الاستفتاء، رغم مرضه وتخطيه سن التسعين، إلا أنه لبى نداء الواجب والوقوف بجانب مصر ومشاركته في التصويت على التعديلات الدستورية، ورأى أن ذلك أهم من صحته. وفوجئت لجنة مدرسة أحمد لطفى غرب أسيوط، برجل مسن يعرفه الجميع من أهالي المنطقة بأنه لم يخرج من منزله منذ الانتخابات الرئاسية التى فاز بها الرئيس عبدالفتاح السيسى نظرا لمرضه الشديد وكبر سنه، إلا أنه أصر على المشاركة في التصويت، ومن جانب آخر أسرع الجندي المكلف بالحراسة بمساعدته وحمله على ابديهم للوصول إلى مقر اللجنة والوقوف بجانبه حتى خرج وانصرف من اللجنة. تجدر الإشارة إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، أعلنت عن المواعيد الرسمية للاستفتاء على التعديلات الدستورية، ودعت المواطنين للاستفتاء فى الخارج أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل، وأيام السبت والأحد والاثنين 20 و21 و22 أبريل للمصريين فى الداخل.