أكد الدكتور محمد كمال عباس، رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، أن الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع النخيل عامة وبمكافحة سوسة النخيل خاصة وأن أعمال الحملة تحت إشرافه المباشر. وبحسب بيان، الثلاثاء، وجه وزير الزراعة باختيار منطقة الواحات البحرية نظرا للارتفاع الكبير لنسب الإصابة بها وقد تم البدء في اختيار الحقول الإرشادية بمساحة اجمالية 10 افدنة موزعة على خمس قرى في الواحات يتم بها تنفيذ أعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء بطريقة صحيحة وكذلك باقي عمليات الوقاية والبستنة لأشجار النخيل. وجرى ترقيم تلك الحقول وفحصها لمعرفة نسبة الاصابة حيث وجد أن نسبة الإصابة تراوحت بين 23 إلى 50% وتم البدء في علاج النخيل المصاب بها وسوف ينتهى علاج جميع النخيل المصاب نهاية الأسبوع القادم. وأوضح "كمال" أن أعضاء الحملة قاموا بفحص هذه الحقول لمعرفة الإصابات بالآفات الأخرى ولوحِظَ وجود إصابات شديدة بالحشرة القشرية البيضاء مع إصابات بسيطة بدوة البلح الكبرى ولم تشاهد إصابة بآفات أخرى حتى الآن في هذا الموسم. قامت الحملة أيضا بعمل يوم حقلي تم فيه تدريب عدد من المزارعين على كيفية اجراء عمليات الوقائية لفسائل والعمليات البستانية والمكافحة عمليا في الحقل بالاشتراك مع معهد بحوث وقاية النباتات ( الجهة المنفذة للحملة ) و عدد من العاملين بالإدارة المركزية للمكافحة وباحثين من المعمل المركزى النخيل ومعهد بحوث البساتين، وذلك بحضور قيادات مدينة الواحات البحرية. وذكرت د جيهان المنوفى رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة أنه يجرى الإعداد لعمل دورة لتدريب 20 شابًا على أعمال البستنة والمكافحة لأشجار النخيل في بداية شهر يونيو بالواحات البحرية بالتنسيق مع رئيس مجلس مدنية الواحات مع منحهم شهادة بذلك وسوف تكون الدورة 4 ايام تدريب يومين نظرى ويومين عملي في الحقل كذلك الاعداد لعمل دورة تدريبية للمرشدين الزراعيين، ويجري الآن إعداد فيلم ارشادى عن المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء مع الانتهاء من عمل النشرات الارشادية لتوزيعها على المزارعين في الأيام الحقلية والدورات التدريبية خلال فترة الحملة.