وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم، إلى العاصمة الغينية كوناكري، في مستهل جولته الخارجية، وكان في استقباله، نظيره "ألفا كوندي"، إلى جانب عدد من كبار المسئولين بالحكومة الغينية. وأقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمية، وجرى عزف السلامين الوطنيين، واستعراض حرس الشرف. وأوضح موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى" والمذاع عبر قناة "صدى البلد"، بأن الرئيس توجه بعد ذلك إلى مقر جامعة جمال عبد الناصر في كوناكري، وشهد إزاحة الستار عن تمثال الرئيس الراحل بحرمها، إلى جانب افتتاح مبنى المجمع الجديد بها، والذي يحمل اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار المتحدث الرسمي السفير باسم راضى، بأن الرئيس توجه بالشكر في هذه المناسبة، للرئيس "ألفا كوندي" والشعب الغيني بأكمله على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا اعتزازه بزيارة جمهورية غينيا الشقيقة، في أول زيارة لرئيس مصري إلى كوناكري منذ عام 1965. ونوه رئيس الجمهورية، إلى التاريخ الحافل والمشهود الذي تتمتع به غينيا في دعم حركات النضال الوطني في أفريقيا، وكفاح أبنائها لنيل استقلالهم وحريتهم. وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس أكد كذلك عمق العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر وغينيا، التي توطدت على مر السنين على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والثقافية، وتجلت في الروابط الوثيقة التي جمعت بين الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأحمد سيكوتوري، وانعكست في إنشاء جامعة جمال عبد الناصر في كوناكري، التى تعد رمزا شاهدا على متانة الأواصر بين البلدين.