نظم قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأزهر بالقاهرة، ندوة بعنوان "تاريخ له مستقبل" ضمن فعاليات الحملة الإعلامية التي يقوم بها طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة فى إطار مشروع التخرج حول"التعليم الأزهري.. أصالة وتجديد". ورحب الدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر، بالمشاركين في الندوة معربا عن تمنياته بمستقبل زاهر لتلاميذ الأزهر على يد كبار علمائه. وتحدث الشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهري، عن نسبة الإقبال على المعاهد الأزهرية، وكيفية مواجهة الأزهر للفكر المتطرف ودعوته إلى السلام والاعتدال من خلال مناهجه التي يقدمها لطلابه. وأكد أن فضيلة الإمام وجه ولا يزال يؤكد علي ضرورة الاهتمام بالمناهج التعليمية بمراحلها المختلفة من أجل مواكبة التقدم الذي يجري علي مستوى العالم اجمع. ولفت "خليل" الى أن الطالب الأزهري يتميز عن غيره بحكم دراسته المميزة بفضل دراسة المواد الشرعية والعربية، لأنها تنمي مهارات لا يمكن أن تنمي إلا بفضل تلك الكتب. وأكد "خليل" أنه لايوجد تراجع بالتعليم الأزهري لدرجة ان هناك بعض المناطق يتقدم إليها الف طالب ولا يقبل سوى مائتان بسبب الكثافة الطلابية وقلة الأماكن بتلك المناطق، موضحا ان المناطق التي يتراجع فيها التعليم الأزهري هي مناطق تقل بها الكثافة الطلاب ويزداد عدد المعاهد الأزهرية. وتحدث الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر، للقطاع البحري، عن الهجوم على الأزهر االشريف، مؤكدا أن الأزهر حمل لواء العلم على ألف عام، ونشر صحيح الدين، وهو بلا شك أقدم مؤسسة علمية دينية بالعالم، لذا كان لزاما على الأزهر ان ينهض بابنائه على مستوى أكثر من مائة دولة يدرس أبنائها به. وعن رسالة الأزهر قال "الأمير": "رسالته معروفة ونحن لسنا بحاجة لتأكيدها، وهو قام ولا يزال يقوم بها حتى الآن". وتأتي تلك الندوة، في إطار استكمال مسيرة الجهد والارتقاء، التي تشهدها كلية الإعلام جامعة الأزهر على مختلف الأصعدة، برعاية الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور غانم السعيد، عميد كلية الإعلام، والدكتور محمود الصاوى وكيل الكلية، والدكتور رمضان إبراهيم، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية.