قال الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الأمن أهم مقومات حياة الإنسان وبه يحصل الاستقرار والاطمئنان، منوهًا بأن الأمن هو الهدف الذي تنشده المجتمعات وتبذل فيه كل الوسائل والطاقات. وأوضح « البعيجان» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الأمن نعمة لا يعرف قدره وعظيم أهميته إلا من اكتوى بنار فقده , الأمن نعمة لا يهنأ العيش بدونه ولا يقر قرار عند فقده , مستشهدًا بما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا». وأضاف أن الله فطر الناس على مراتب وسن التفاوت بينهم في القدرة والمواهب وجعل العلماء ورثة الأنبياء ورفع قدرهم ودرجاتهم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وأرشد الناس إلى الرجوع إليهم والاقتداء فهم حملة العلم وحماة الدين وحراس الفضيلة، صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ».