حذر أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس من إصرار سلطات الاحتلال الاسرائيلية على جرائمها وانتهاكاتها بحق مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والتي تمثلت بتجريف مساحات واسعة من مقبرة مأمن الله الإسلامية في القدس تمهيدًا لبناء ما يسمى "بمتحف التسامح". واعتبر "قريع" أن اسرائيل تسعى بكل وسائلها الاستيطانية إلى إقامة ما يسمى ب"متحف التسامح" على مساحة 25 دونما وهي ذات المساحة المتبقية من أرض مقبرة "مأمن الله" ، محذرا من خطورة زوال ملامح المقبرة وكل محتوياتها سيما أن جرافات قوات الاحتلال شرعت بحفر المقبرة على عمق 15 مترا وبناء مقهى على قطعة أخرى من المقبرة. وفي سياق متصل أدان قريع ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتجريف أراضٍ زراعية وخلع بعض أشجار الزيتون في منطقة "الرأس" في حي شعفاط شمال مدينة القدس لصالح شارع رقم 21 بهدف ربط مدينة القدس بالمستوطنات الموجودة شمال القدس. واستهجن شروع قوات الاحتلال الإسرائيلية بمداهمة وإخلاء وهدم خيام النشطاء الموجودين في قرية باب الكرامة التي تم إنشاؤها قرب قرية بيت إكسا شمال غربي القدسالمحتلة وهدم المسجد الذي جرى بنائه في القرية، معتبرا ذلك جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال الخارقة للقوانين الدولية.