كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية اليوم الجمعة عن مفاجأة بخصوص وضع مدينة القدس العربية فى خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن". وقالت"يسرائيل هيوم" إن الخطة تضمن إعادة تقسيم مدينة القدس ونقل أحياء عربية للسيادة الفلسطينية إلى جانب إبقاء السيادة الإسرائيلية في أغلب مناطق القدس التابعة لإدارة الأردن، بما فيها البلدة القديمة، وكذلك إشراك محافل إضافية في إدارة الأقصى". وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم طرح الخطة بعد وقت قصير من إنجاز الانتخابات الإسرائيلية، موضحة أن "الولاياتالمتحدة تعتزم وضع الخطة على الطاولة وفي مركزها بند القدس". وأكدت "يسرائيل هيوم" أن خطة ترامب تقسم القدس وتغير حدودها، وهي تخرج من النطاقات البلدية للمدنية، التي أحل عليها القانون الإسرائيلي في عام 1967، المجالات الشمالية لكفر عقب ومخيم شعفاط للاجئين خلف الجدار، وتنقلها إلى تخوم الدولة الفلسطينية. ووفق ل"يسرائيل هيوم" فإن الخطة تنص على أن الدولة الفلسطينية ستقع على نحو 85 % من أراضي الضفة الغربية، كما أن أحياء عربية في جنوبالقدس، مثل جبل المكبر وعرب السواحرة وأم ليسون وأم طوبا، وربما صور باهر، ستنتقل وفقا للخطة إلى السيادة الفلسطينية.