ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن وزير "شؤون القدس" زئيف إلكين وضع خطة صهيونية لإخراج أكثر من 100 ألف فلسطيني من منطقة نفوذ بلدية القدس. وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن خطة إلكين هي الأخطر بنظر المراقبين الدوليين، وهو أن سلطة البلدية الجديدة ستكون أول منطقة فلسطينية من أراضي 67 يسري عليها القانون الإسرائيلي ويحمل الفلسطينيون الذين يقطنونها هويات زرقاء ويحصلون على مكانة مقيمين. وتابعت "يديعوت" أن خطة إلكين تسعى إلى إخراج البلدات والأحياء المقدسية الواقعة وراء جدار الفصل العنصري، وهي مخيم شعفاط والبلدات المحاذية له، مثل كفر عقب في شمال شرق المدينة وقرية الولجة في جنوبالقدس وجزء من بلدة السواحرة. وأضافت "يديعوت" أن خطة إلكين تتكامل مع خطة وزير المواصلات يسرائيل كاتس التي طرحت تحت مسمى "قانون القدس الكبرى"، والذي كان يفترض عرضه للتصويت في اللجنة الوزارية للتشريع وتم تأجيلها وهو قانون يقضي بتوسيع منطقة نفوذ بلدية القدس، لتشمل مستوطنات "معاليه أدوميم" و"جفعات زئيف" و"بيتار عيليت" بالإضافة للكتلة الاستيطانية "جوش عتصيون" الواقعة جنوب بيت لحم، ما يعني إضافة عشرات آلاف الإسرائيليين لسلطة بلدية القدس.