قالت روث آن ستيفنز كليتز، الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية في القاهرة، إن ملتقى التوظيف «شغلنا» الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم السبت 23 فبراير الجاري، برعاية من السفارة الأمريكية، يعد الأكبر من بين النسخ التي تم تنظيمها من قبل؛ إذ إنه الملتقى الخامس، الذي تنظمه السفارة الأمريكية لتوفير فرص توظيف للشباب. وأضافت «كليتز» في تصريحات خاصة ل«صدى البلد»، أنه مع انطلاق النسخة الأولى من المعرض، وجدت السفارة أن الطلب متزايد على هذا النوع من المعارض؛ حيث تم توظيف 5 آلاف شخص من خلال هذه المعارض. وتابعت أنه يتم اختيار الشركات المشاركة في الملتقى التوظيفي «شغلنا» من خلال شركاء ومتعاونين مع السفارة الأمريكية، وإحدى هذه الشركات الشركاء مقرها في اسكندرية، واسمها «نايل جوبز»، وهي كانت البداية للملتقى لتوظيف الخريجين، ومثل هذه الشركات يساعدنا في التواصل مع عدد شركات أكبر. وحول طرق التأكد من مصداقية الشركات المشاركة في الملتقى التوظيفي «شغلنا»، قالت الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية إنه من شروط شركة معينة ان تقدم وثائق تثبت أن لديها وظائف خالية وتحتاج إلى موظفين لشغلها. وأشارت إلى أنه يتم متابعة توظيف الشركات المشاركة في الملتقى للشباب الذين تم اختيارهم خلال إقامة الملتقي، لأننا مهتمون بمعرفة نتيجة تنظيم الملتقى، لنستفيد منها خلال تنظيم المعرض المقبل. وكشفت الملحق الثقافي للسفارة الأمريكية في القاهرة عن عدد من المشروعات المستقبلية التي تتبناها السفارة لمساندة الشباب، بالقول إن التنمية الاقتصادية هو محور أساسي في العلاقات المصرية الأمريكية، وهناك تعاون بيننا وبين المعونة الأمريكية لتنظيم مثل هذه المشروعات الجاذبة للشباب، التي تؤدي إلى التنمية الاقتصادية التي تستفيد منها الدولة. وتابعت أن الفرص المتاحة للتعاون عادة ما تكون في مجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وهو ما نركز عليه لدعم الشباب المصري، لافتة إلى أن أهم ما يميز المعرض الحالي هو تواجد الشركات الناشئة التي تم إنشائها منذ فترة قصيرة رغم عدم امتلاكها لعدد كبير من الوظائف الشاغرة، ولكن الهدف من تواجدها هو استعراض عدد من الشركات الناشئة أمام الشباب المبتدئ. وأكدت أن المشروعات المستقبلية للسفارة في مجال الاقتصاد تركز على المشروعات الداعمة للمرأة، خصوصا في ريادة الأعمال.