اقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم السبت، تقديم موعد الانتخابات البرلمانية إلى العام الجاري، وذلك في إطار سعيه لمواجهة التهديد الذي يشكله رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا شرعيا للبلاد. وفي كلمة أمام أنصاره، قال مادورو إن الجمعية التأسيسية التي تسيطر عليها الحكومة ستبحث الدعوة لانتخابات مبكرة للجمعية الوطنية. وندد مادورو بالجمعية الوطنية واعتبرها ممثلة للرأسمالية. وكانت الانتخابات مقررة في الأصل عام 2020. وخرج عشرات الآلاف من الفنزويليين، اليوم السبت، إلى شوارع العاصمة كاراكاس للمطالبة بإنهاء حكم مادورو المستمر منذ 6 سنوات. وينتمى المتظاهرون إلى كل أطياف المجتمه، من معلمين وموظفين وعاملين وطلبة ورجال أعمال وربات بيون للمشاركة في أكبر احتجاج ضد ماردورو. وتطالب المعارضة الفنزويلية مادورو بالتنحي عن السلطة، وذلك بالتزامن مع الذكرى العشرين للثورة البوليفارية. وقال جوايدو إن التظاهرة ستجري أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في كراكاس من أجل "توجيه رسالة إلى الاتحاد الأوروبي" يشكر فيها الدول "التي ستعترف بنا قريبا جدا".