أثار تأييد تركيا القوي للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الكثير من التساؤلات حول الدوافع وراء هذا الدعم الذي جاء إثر إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان جوايدو، توليه مهام الرئاسة فيما أيدته الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي محاولة لتفسير موقف أنقرة من الأزمة التى تعصف بكاراكاس، نشرت صحيفة هاأرتس الإسرائيلية تحليلا قالت فيه إن السبب هو الذهب. وأضافت أن العلاقات الثنائية بين البلدين نمت بشكل كبير مؤخرا حيث دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارته لفنزويلا، عن نظام مادورو وانتقد العقوبات ضد كاراكاس، ولكن دون الإشارة إلى الولاياتالمتحدة أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتابعت أن وكالة بلومبرج الأمريكية كانت كشفت أن فنزويلا ترسل أطنانا من الذهب إلى تركيا، وذلك بعد رصد طائرة تابعت لملياردير تركي تقوم برحلات بين أنقرة وموسكو وكراكاس، فيما يقوم الجيش الفنزويلي بالإشراف على عملية الشحن. ونقلت بلومبرج عن مسؤولين أمريكيين ترجيحهم أن شحنات الذهب قد تذهب لإيران ما يعتبر انتهاكا للعقوبات المفروضة على طهران.