التقى مسؤولون كبار بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مساعدين لأعضاء ديمقراطيين بالكونجرس يوم السبت 5 يناير، لكنهم لم يتمكنوا من كسر الجمود بشأن اقتراح يتعلق بإقامة جدار على الحدود وإنهاء إغلاق جزئي للحكومة مستمر منذ أسبوعين. وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي إن الاجتماع كان "مثمرا" وإن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجددا الأحد 6 يناير. ويطالب الرئيس دونالد ترامب بمبلغ 5.6 مليار دولار لبناء جدار على امتداد الحدود الأمريكية مع المكسيك لكن الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب أقروا الأسبوع الماضي مشروع قانون لإعادة فتح الحكومة دون تقديم تمويل إضافي للجدار. ويقول ترامب إنه لن يوقع على مشروع القانون إلا بعد حصوله على الأموال اللازمة للجدار. وقال بنس في بيان بعد الاجتماع إنه كرر موقف ترامب بأن التمويل للجدار أمر ضروري لكنه أضاف "لم تجر محادثات متعمقة بشأن المبالغ". وتابع أن وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن أطلعت المفاوضين الديمقراطيين على الوضع على الحدود مع المكسيك. وأضاف أن الديمقراطيين طلبوا المزيد من التفاصيل كتابة عن احتياجات الوزارة. ومع تمسك كل جانب بموقفه أغلق نحو ربع مكاتب الحكومة الاتحادية منذ أسبوعين مما حرم 800 ألف من العاملين في القطاع العام من الحصول على أجورهم.