اجتمع نائب الريس الأمريكي، مايك بنس، ووزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن، وكبير المستشارين جاريد كوشنر والقائم بعمل كبير موظفي البيت الأبيض مايك مولفاني، مع مساعدين لأعضاء ديمقراطيين بالكونجرس، من أجل التوصل لاتفاق بشان إنهاء الإغلاق الحكومي، بعد عدم الموافقة على تمويل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له عبر "تويتر": "غادر مايك بنس وفريقه البيت الأبيض، أطلعوني على اجتماعهم مع ممثلي نانسي بيلوسي (الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب) وتشاك شومر (زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ). لم يحرز الكثير من التقدم اليوم، سيكون هناك اجتماع آخر غدا. وأضاف: بعد العديد من العقود، يجب في النهاية إصلاح المشاكل الدائمة على الحدود الجنوبية. من جهته، قال بنس إن الاجتماع كان مثمرا، وأن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجددا. وبحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، قال بنس في بيان بعد الاجتماع إن تمويل الجدار الحدودي ضروري للغاية، لكنه لم تجر خلال الاجتماع محادثات متعمقة بشان حجم التمويل. وأضاف أن كيرستشن نيلسن وزيرة الأمن الداخلي أطلعت الطرف الآخر على الوضع على الحدود مع المكسيك، موضحا أن الديمقراطيين طالبوا بالمزيد من التفاصيل المكتوبة حول احتياجات الوزارة. كان بنس أكد قبيل الاجتماع أن هدف الإدارة ليس مجرد إنهاء الإغلاق الحكومي ولكن "توفير التمويل لإنهاء الأزمة عند حدودنا الجنوبية وتحقيق أمن حقيقي على الحدود ولبناء الجدار". ووصل الإغلاق الحكومي الجزئي، يوم السبت، إلى اليوم ال15 له، والذي قال ترامب إنه قد يستمر لأشهر أو سنوات ، إذا لم يتم منحه التمويل لجدار على الحدود المكسيكية. ومع إجراء محادثات جديدة دون نتيجة ، فإن التأثيرات المدمرة المحتملة للمواجهة أصبحت موضع تركيز. ويطالب ترامب بتمويل الجدار الحدودي بمبلغ 5.6 مليار دولار، لكن الديمقراطيين في مجلس النواب رفضوا الموافقة على تمويل، ووافقوا على مشروع قانون لإعادة فتح الحكومة من دون بند الجدار. وتسبب الإغلاق الجزئي في حرمان 800 ألف من العاملين في القطاع العام من الحصول على أجورهم.
