أشاد فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف - بالوحدة الوطنية التي تجمع شعب الهند تحت مظلَّة واحدة، وهي حب الوطن، متناسين اختلافهم، متمنيًا أنْ تسود هذه الروح الوطنية الطيِّبة بين أبناء مختلف الدول ونشرها؛ حتى يعمَّ السلام وتسود المحبة بين البشر على اختلاف أجناسهم وألوانهم ولغاتهم ومعتقداتهم. جاء ذلك خلال استقبال فضيلته عبد الحكيم الفيضي، عميد كلية الشيخ أبو بكر ومنسق الكليات الإسلامية، والوفد المرافق له، وتناول اللقاء سبل تدعيم أوجه التعاون العلمي والثقافي بين الأزهر الشريف والكليات الإسلامية البالغ عددها 33 كلية، والتي يدرس بها أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة. وتهدف الزيارة إلى تجديد الاتفاقية الموقَّعة بين جامعة الأزهر الشريف وتنسيق الكليات الإسلامية. وأشار د. الفيضي بأنَّ مسلمي الهند في حاجة ماسَّة إلى جهود الأزهر الشريف، والذي قدَّم للهند كثيرًا من العلماء في مختلف المجالات الفكرية والثقافية والدينية؛ ممَّا بوَّأهم أرفع المناصب القيادية في الهند؛ مُشيدًا بهذا الدور الريادي المعطاء الذي يُقدِّمه الأزهر للعالم بصفة عامة، والمسلمين بصفة خاصَّة.