أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف علي حرص الأزهر علي متابعة قضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وفي مقدمتها مشاكل الأقليات المسلمة كما يحدث من معاناة لمسلمي بورما. جاء ذلك خلال استقباله لأر سوامينثان سفير الهند بالقاهرة وأكد فضيلته أن التعاون بين الأزهر الشريف والهند الذي تمتد جذوره إلي ما يزيد علي ألف عام، يمثل نموذجًا أمثل للتعاون المشترك بين البلدين، وخير دليل علي ذلك تخصيص رواق في رحاب الأزهر الشريف للطلاب الهنود سُمِّي ب"رواق الهنود". وقال السفير: إنه فخور بالأداء المتميز للأزهر الشريف في الحياة الوطنية، والذي استطاع أن يعبر بالوطن إلي بر الأمان بحكمة إمامه الأكبر، وخير شاهد علي ذلك تلك الوثائق التي أصبحت محل دراسة وتحليل معظم مراكز الدراسات والأبحاث في مختلف دول العالم. من جهة اخري وافق الإمام الأكبر د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر علي زيادة المنح للطلاب البورونديين الدارسين في الأزهر الشريف بما يتواءم مع حاجة الجالية الإسلامية في بوروندي؛ علاوة علي قبولهم بالكليات العملية وفي مقدمتها كلية طب الأزهر. جاء ذلك خلال استقباله أمس لموسي سليماني، سفير بوروندي بالقاهرة.