أكد الإمام الأكبر على حرص الأزهر على متابعة قضايا المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها، وفى مقدمتها مشاكل الأقليات المسلمة كما يحدث من معاناة لمسلمى بورما، وأكد أن التعاون بين الأزهر الشريف والهند الذى تمتد جذوره إلى ما يزيد عن ألف عام، يمثل نموذجًا أمثل للتعاون المشترك بين البلدين، وخير دليل على ذلك تخصيص رواق فى رحاب الأزهر الشريف للطلاب الهنود سُمِّى ب"رواق الهنود".
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر " أر سوامينثان " ، سفير الهند بالقاهرة، وتناول اللقاء أوجه العلاقات الثنائية بين مصر والهند، والتى تتَّصف بالقوة والمتانة، حيث بلغ حجم العلاقات التجارية بين البلدين أربعة مليارات دولار، توفر تلك الاستثمارات أكثر من ثلاثين ألف فرصة عمل للمصريين. من جانبه قال السفير الهندي : إنه فخور بالأداء المتميز للأزهر الشريف فى الحياة الوطنية، والذى استطاع أن يعبر بالوطن إلى بر الأمان بحكمة إمامه الأكبر، وخير شاهد على ذلك تلك الوثائق التى أصبحت محل دراسة وتحليل معظم مراكز الدراسات والأبحاث فى مختلف دول العالم.