وصلت مجموعة بحرية أمريكية ضاربة بقيادة حاملة الطائرات الذرية "جون ستينيس" إلى مياه الشرق الأوسط، حيث من المنتظر انتشارها في مياه بحر العرب والخليج، حسب ما أكد مسئولون أمريكيون لموقع "صوت أمريكا". وأشار الموقع الأمريكي إلى أن حاملة الطائرات والسفن المصاحبة سوف تساعد في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا وأفغانستان، حيث يعمل التحالف الدولي مع الشركاء الأفغان لزيادة الضغط على حركة طالبان لإجبارها على الدخول في مفاوضات سلام مع الحكومة في كابول. وجاء في تقرير للبحرية الأمريكية أن "حاملة الطائرات ستتواجد في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي التي تشمل بشكل خاص بحر العرب والخليج". وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر مطلعة أن هذه المجموعة البحرية تهدف إلى "استعراض القوة أمام إيران"، فيما من المتوقع أن تناوب في المنطقة لمدة شهرين على الأقل. وأشار المسئولون إلى أن إرسال السفينة ياتى بعد أن أكد جيم ماتيس وزير الدفاع الأمريكي أن النظام في إيران "خارج على القانون" لدرجة أنه يشعر بالحرية في تصعيد والبداء في حروب تكلفتها باهظة لا تخدم مصالح أحد. وتوجد في الوقت الراهن في منطقة الخليج مجموعة سفن حربية برمائية هجومية أمريكية بقيادة سفينة الإنزال الحاملة للطائرات "إيسكس"، وعلى ظهرها مقاتلات "إف- 35". وعلى الجانب الإيراني، قال نائب قائد فيلق حرس الثورة الإيراني حسين سلامي في تعليق على قدوم المجموعة الأمريكية إلى الخليج، إن الصواريخ الباليستية الإيرانية قد حرمت حاملات الطائرات الأمريكية من أي مزايا في الشرق الأوسط.