فيلم وثائقي أمريكي يتوقع موعد نهاية ترامب.. وميلانيا تطلب الطلاق.. فيديو

نحن في عام 2030، ولايزال العالم يسأل عما حدث للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي اختفى عن أعين الناس في عام 2024.
كان هذا السؤال هو موضوع حلقة اليوم ، من البرنامج السياسي الساخر "The President Show" بعنوان "سقوط دونالد ترامب"، والتي استعرض ما سيحدث لترامب بعد مرور 12 عاما من الآن حيث تجرى خلاله سلسلة من المقابلات بين أكتوبر ونوفمبر من عام 2030، مع أبرز الشخصيات التي تميز فترة حكمه.
وقام أنتوني أتامانويك نجم البرنامج بلعب دور ترامب كالعادة، كما يلعب بعض الممثلين أدوار، مايك بنس نائب ترامب، وإيفانكا ابنة ترامب، وكيليان كونواي، ومستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي وابن الرئيس ترامب الذي انتقل ليعيش في صومعة بالهند.
وبحسب صحيفة "هاف بوست" الأمريكية، تتوقع الحلقة التي أخرجت على طريقة الأفلام الوثائقية، سقوط الرئيس ترامب، والذي بدأ عندما فاز الديمقراطيون بأغلبية مجلس النواب عام 2018، وأصبحت الكسندريا أوكاسيو كورتز، أصغر مرشحة في تاريخ الكونجرس، رئيسة مجلس النواب، والتي أثنى ترامب على كراهية النساء لمظهرها.
وفي الفيديو يجيب مايك بنس عن سؤال متى كانت آخر مرة رأيت الرئيس بها ؟، قائلا "في الحقيقة لم أره".
وتقول إيفانكا ترامب إن آخر مرة رأته كانت في تسجيل مسرب أثناء التحقيق معه في مصلحة الضرائب عام 2024 واختفى بعدها. وظهر ترامب في الفيديو وهو يأكل ورقة يقول "ماذا ؟ لدينا نسخة أخرى من هذه"، في إشارة ساخرة من الأخبار التي أفادت بأن ترامب يأكل بعض الوثائق التي من المفترض الاحتفاظ بنسخة منها.
ويمتلئ العرض بأسوأ السيناريوهات المتوقعة لحياة ترامب بعد البيت الأبيض حيث تكشف التقارير الإخبارية أن ميلانيا ترامب تقدمت بطلب للطلاق وبدأت في مواعدة كولين كوبرنيك، لاعب كرة القدم الأمريكية الذي لطالما انتقده ترامب لركوعه أثناء تحية العلم مقاطعا إياه احتجاجا على عنف الشرطة بحق السود.
وتوقع الوثائقي شراء جيف بيزوس لبرج ترامب بثمن بخس وتغيير اسمه إلى "أمازون تاور"، وجيف بيزوس هو مؤسس موقع "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست"" والمعروف أن ترامب يكرهه وتلجأ أسرة ترامب إلى بعض الأعمال وعروض تلفزيون الواقع للحفاظ على مستوى ما من الثروة بعد أخذ كل شيء منها.
وفي نهاية العرض يقول ترامب خطبة مأثورة "اعتاد الناس أن يقولوا إن الفاشية لن تأتي أبدًا إلى أمريكا، ولكن بعد أن جئت جعلت الأمر يبدو سهلا، لأن الحزب الجمهوري وضع الأساس لأكثر من 70 عاما، لم أستول على الحزب، أنا فقط مزقت الحجاب".