دقيقة حدادا على أرواح ضحايا عبارة تنزانيا في حفل تخريج مهندسي رواندا

بدات قبل قليل فاعليات حفل تخرج وفد المهندسين الروانديين الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية عقب انتهاء تدريبا هندسيا لهم تلقوه لمدة شهر بمعاملها.
وعزف السلام الجمهوري للبلدين ثم أعقبه دقيقة حداداً علي أرواح ضحايا غرق العبارة "إم فى نيريري"، الخميس الماضي فى جنوب بحيرة فيكتوريا فى تنزانيا، وذلك تضامنا مع الدولة التي سبق وتلقى وفدا منها تدريبا هندسيا بنقابة المهندسين.
كما عرض فيديو لمدة 10 دقائق تضمن ابرز ما تم خلال فترة التدريب الوفد.
يحضر الحفل نقيب المهندسين المصريين ونظيره الرواندي، وهيئة مكتب النقابة، وسفير رواندا بالقاهرة، وممثلا عن "مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، والجامعة العربية، واليونيسكو، والاتحاد الافريقي"، بالإضافة إلى بعض الدبلوماسيين، ورؤساء بعض الشركات المصرية العاملة في إفريقيا في مقدمتهم محسن صلاح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولين العرب.
وقال المهندس أحمد السيد أمين الصندوق المساعد بنقابة المهندسين، إن زيارة الوفد الهندسي الرواندي، لمصر منذ 2 سبتمبر الجاري، تاتي تفعيلا للإتفاقيات والبروتوكولات الموقعة بين نقابتي المهندسين المصرية والرواندية، واستمرارا لتوطيد وتقوية روابط العلاقات الاقتصادية والتعاون الهندسي المشترك بين مصر والدول الأفريقية.
وأوضح السيد، في تصريحات ل "صدي البلد"، أن الزيارة تخللها برنامج تدريبي هندسي لأعضاء الوفد "10 مهندسين روانديين"، بمقر النقابة العامة برمسيس، في مجال الكهرباء والطاقة، مشيرا إلى أن البرنامج بدأت فعالياته يوم الاحد 2 سبتمبر الجاري واختتمت امس الاربعاء 26 من ذات الشهر.
ولفت السيد، إلى أن البرنامج شمل منح المهندسين الروانديين دورة تدريبية متخصصة بمعمل شنايدر بالنقابة في مجال elect distribution phase 1 من خلال محاضرين متخصصين، بالإضافة إلى تنظيم زيارات عملية لهم بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة إلى عدد من المواقع الهامة مثل مركز التحكم القومي ومحطات لطاقة الرياح ومحطات للطاقة الحرارية.
وأشار أمين الصندوق المساعد، إلى أن البرنامج الذي أعدته النقابة المصرية للوفد الهندسي الرواندي، لم يتغافل تنظيم عدد من الزيارات إلى بعض الأماكن السياحية والأثرية داخل الجمهورية وبنوادي المهندسين بالمحافظات.
وأكد السيد، أهمية استمرار مثل هذه المحافل، لمعالجة كافة الرواسب بين مصر والبلدان الافريقية، والتي ظهرت وبشدة خلال السنوات السابقة، نتيجة ضعف التواصل ومحدودية التعاون بين مصر ومعظم الدول الأفريقية- على حد قوله-.