أكد رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني اليوم الأربعاء إن زيارة الوفد الوزاري العربي برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلى الضفة الغربيةالمحتلة المقررة السبت المقبل لا تتضمن المرور من خلال أي حواجز إسرائيلية ،موضحا أن السفر سيتم من العاصمة الأردنية عمان إلى رام الله في طائرة هيلوكبتر أردنية وبالتالي لن يكون هناك أي احتكاك مع أي إسرائيلي. ولم يستبعد وزير الشئون الخارجية الفلسطيني في تصريحات لصحيفة الأيام الفلسطينية نشرتها اليوم إمكانية أن يقوم الوفد العربي بزيارة إلى القدسالشرقية. وقال المالكي انه تم تأكيد انه لن يكون هناك أي أختام إسرائيلية على جوازات السفر الوفد العربي كما لن يتم إعطاء الجانب الإسرائيلي أي قوائم عن أسماء الوفود وتركيبتها وذلك من اجل تسهيل الأمر على الأشقاء وزراء الخارجية. وتابع "نطمئن كل من يرغب بالمشاركة بأن التنسيق سيكون فقط مع الجانب الفلسطيني والجانب الأردني ولن يكون هناك أي مرور من أي معابر إسرائيلية". وأضاف ان أربعة وزراء خارجية عرب " لم يحددهم " على الأقل، أكدوا حتى الآن زيارتهم وأن الزيارة ستتضمن ثلاث قضايا أساسية هي أولا، تهنئة الرئيس محمود عباس بالانجاز الذي تم تحقيقه بحصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة ثم التباحث في مجموعة من القضايا أهمها الجهود التي يقوم بها الأمين العام للجامعة من اجل حث الدول العربية على تنفيذ قرارها بتنفيذ شبكة أمان مالي عربية لتغطية الاحتياجات المالية للسلطة الفلسطينية. ونوه بان القضية الثالثة التباحث حول تشكيل وفد وزاري عربي لإجراء مشاورات خلال الشهر المقبل مع مجلس الأمن، والإدارة الأمريكية وروسيا الاتحادية والصين والاتحاد الأوروبي للاتفاق على آليات تنفيذ مبادرة عربية لإعادة إطلاق المفاوضات وفق إطار زمني محدد، وتكليف الأمين العام بتشكيل فريق عمل لإعداد الخطوات التنفيذية اللازمة لهذا التحرك. وأشار المالكي إلى انه سيتضح في الساعات القليلة القادمة عدد وزراء الخارجية العرب الذين سيرافقون الأمين العام للجامعة في هذه الزيارة غير المسبوقة إلى الضفة الغربية.