سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبيلة الغفران خير شاهد على فجور تنظيم الحمدين.. النظام القطري يستقوى على جزء أصيل من الشعب.. وأبناؤها يستغيثون بالمجتمع الدولي.. وتميم يدعم أردوغان بالمليارات ويستنزف مقدرات البلاد
ناشط : قضية القبيلة إنسانية بحتة ومن المستحيل أن يتجاهلها أحد الغفران اعترضوا على انقلاب حمد بن خليفة على والده في 1996 السلطات القطرية سحبت الجنسية من أبناء القبيلة المعارضة : النظام يسحب الجنسية من أبناء البلاد ويمنحها لأمثال القرضاوي أعاد الناشط القطري حمد خالد المري إلى الأضواء مظالم قبيلة الغفران، التي تتعرض للاضطهاد من جانب النظام القطري، الذي لم يكتف بدعم الإرهاب إقليميًا، وإنما مارس التغول والتمييز بحق أبناء الشعب القطري أنفسهم. وقال الناشط حمد خالد المري في حوار مع قناة "سكاي نيوز" إن قضية قبيلة الغفران القطرية إنسانية بحتة، ومن المستحيل أن يتجاهلها أحد. وأضاف أن القانون القطري ينص على أن القطريين من عام 1930 سكان أصليون للبلاد، ولا يجوز نزع الجنسية عنهم، مشيرا إلى أنه يمتلك وثيقة لجده تعود لعام 1922. وأوضح المري أنه وأفراد من قبيلته حاولوا تجديد جوازات سفرهم عام 1999، لكنهم فوجئوا بأنه تمّ إسقاط جنسياتهم دون تقديم أي مبررات. وانتقد ممثل قبيلة الغفران النظام في الدوحة، الذي يدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمليارات، ويستنزف مقدرات البلاد بدعم دول تعاني من الناحية الاقتصادية، في حين يتجاهل مطالب مواطنيه. كان المري قد أجرى، أمس الجمعة، مقارنة بين تكريم النظام القطري ليوسف القرضاوي المدرج على قوائم الإرهابيين، وحال قبيلة الغفران التي لا تطالب سوى بحقوقها. وأشار في تصريحات خلال ندوة على هامش الدورة ال39 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في جنيف، إلى "ازدواجية المعايير" للنظام القطري، وبرهن على ذلك بوجود قاعدة عسكرية أمريكية ومكتب لحركة طالبان على أرض قطر. ويعانى أبناء قبيلة الغفران ضاعت حقوقهم على مدى 20 عاما من انتهاكات الحكومة القطرية المستمرة، حيث أكد عدد من مشايخ ووجهاء القبيلة القطرية، تمسكهم بحقوقهم المسلوبة من النظام القطري، مشددين على انهم لن يدعوا «تنظيم الحمدين» يهنأ بسرقة ممتلكاتهم، وسلب حقوقهم، وسحب جنسياتهم، وفصلهم من وظائفهم. وتطالب القبيلة القطرية الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان بالاضطلاع بدورها في حماية أبناءها وتعدادهم 6 آلاف شخص من تعرضوا للتهجير القسري ومصادرة الأموال من جانب نظام الدوحة، بعد إسقاط جنسياتهم دون وجه حق، في انتهاكات مستمرة منذ أكثر من 20 عاما. وتعد قبيلة الغفران أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويعيش معظم أبنائها في قطر والسعودية. ويقول وجهاء الغفران إن أسباب اضطهاد السلطات القطرية لهم تعود إلى عام 1996. وفي هذا العام سيطر حمد بن خليفة آل ثاني، والد الشيخ تميم أمير قطر الحالي، على الحكم بعد انقلاب على والده. وأيد عدد من أبناء الغفران الأب في مساعيه لاسترداد الحكم دون جدوى، ما أدى إلى أن اتهمت السلطات عشيرتهم بالتحريض والتخطيط لمحاولة الانقلاب على الحكم الجديد. وفي عام 2004 سحبت السلطات القطرية الجنسية من 6 آلاف أسرة من عشيرة الغفران، وفي سبتمبر الماضي سحبت السلطات القطرية الجنسية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المري مع 55 شخصا آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته. وتبعًا لإسقاط الجنسيات تم حرمان جميع من شملهم هذا الإجراء من الحقوق في الدراسة والعلاج والتجارة والوظيفة وغيرها من أساسيات الحياة، وتم تهجيرهم بالإكراه عقب تجريدهم منن جنسياتهم وفصلهم من وظائفهم.