موعد نتيجة المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    أسامة ربيع: اتفاقية شرم الشيخ نقطة الانطلاق لعودة حركة الملاحة بالقناة    قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا.. ندعم جهود ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا    توروب يعلن قائمة الأهلي المتوجهة إلى المغرب    الهلال يقسو على الشرطة ويواصل الانتصارات في دوري أبطال آسيا    ضبط 998.5 كيلو جرام من مخدر الحشيش بحوزة سيدة بالإسكندرية    محامي ضحايا «سيدز الدولية»: الجريمة ليست فردية بل منظّمة    محمد صبحي: «تعذبت في العلاج وكان قاسيًا»    هاني فرحات يتألق بقيادته الأوركسترا الملكي البريطاني في حفل كامل العدد    الدباغ والجزيرى على رأس قائمة الزمالك لمباراة كايزر تشيفز في كأس الكونفيدرالية الأفريقية    غدا.. غلق المخرج أسفل كوبرى سيدى جابر بالإسكندرية للقادم من شارع المشير    مراسل إكسترا نيوز: ما رأيناه باللجان عكس حرص المواطنين على الإدلاء بأصواتهم    الصحة: ضعف المناعة أمام الفيروسات الموسمية وراء زيادة حدة الأعراض    تطوير 5 عيادات صحية ومركز كُلى وتفعيل نظام "النداء الآلي" بعيادة الهرم في الجيزة    رماد بركان إثيوبيا يشل حركة الطيران في الهند ويتمدّد نحو الصين    محافظ الإسماعيلية يتفقد المقار الانتخابية بمدرستيِّ الشهيد جواد حسني الابتدائية وفاطمة الزهراء الإعدادية    انتخابات مجلس النواب.. إقبال كثيف على لجان الغربية    إدريسا جايي: أعتذر عن صفعي زميلي في إيفرتون    مدبولي يلتقي نائب رئيس "المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني".. صور    أعمال محمد عبد الوهاب بقيادة علاء عبد السلام فى أوبرا الإسكندرية    خصوصية الزوجين خط أحمر.. الأزهر يحذر: الابتزاز والتشهير محرم شرعا وقانونا    ما حكم عمل عَضَّامة فى التربة ونقل رفات الموتى إليها؟ أمين الفتوى يجيب    «النقل» تكشف حقيقة نزع ملكيات لتنفيذ مشروع امتداد الخط الأول لمترو الأنفاق    انعقاد جولة مشاورات سياسية بين مصر واليونان    استمرار حبس رمضان صبحي حتى 30 ديسمبر للنطق بالحكم    يلا شوت بث مباشر.. الهلال × الشرطة العراقي على تويتر بث مباشر مجانًا دون تشفير أو اشتراك | دوري أبطال آسيا 2025-2026    محامية فضل شاكر ل اليوم السابع: حالة المطرب الصحية جيدة ومعنوياته مرتفعة    تامر هجرس يكشف تفاصيل دوره في فيلم "عائلة دياب ع الباب" مع محمد سعد    بعد انتهاء ساعة الراحة.. استئناف التصويت بمدينة 15 مايو فى انتخابات النواب    منتخب الكويت يهزم موريتانيا ويتأهل لمجموعة مصر في كأس العرب 2025    الصفدي: الاحتلال سجل 500 خرق لاتفاق وقف النار في غزة.. ولن ننشر قوات بالقطاع    النصر يختار أبو ظبي لمعسكره خلال كأس العرب    نائب رئيس حزب المؤتمر: وعي الشعب أسقط حملات الإخوان لتشويه الانتخابات    ملحمة انتخابية علي الحدود الشرقية .. شيوخ وقبائل سيناء يقودون الناخبين لصناديق الاقتراع | صور    محافظ الدقهلية يتفقد جاهزية اللجان العامة للانتخابات فى المنصورة    وكيل توفيق محمد يفجر مفاجأة بشأن انتقاله للأهلي في يناير    منح جائزة صلاح القصب للتونسى فاضل الجعايبى فى أيام قرطاج المسرحية    وزير التعليم الإيطالى: أشكر مصر على الاهتمام بتعليم الإيطالية بالثانوية والإعدادية    الداخلية تكشف تفاصيل تعطيل شخص حركة المرور    ضبط 15 طن دقيق في حملات تموينية خلال 24 ساعة    ضبط 4 أشخاص يستقطبون الرجال عبر تطبيق هاتفي لممارسة الأعمال المنافية للآداب بالإسكندرية    رئيس الوزراء والوزير الأول للجزائر يترأسان غدا اجتماع اللجنة العليا المشتركة    مغادرة مئات شاحنات المساعدات معبر رفح البري إلى كرم أبو سالم لدعم أهالي غزة    وزير التعليم: أتوجه بالشكر للرئيس السيسى تقديرا على اهتمامه البالغ بالتعليم    مكتب الإعلام الحكومي يوثق بالأرقام: مؤسسة غزة تورطت في استدراج المُجوّعين إلى مصائد موت    الوفد الثالث من الملحقين الدبلوماسيين يزور ستديوهات ماسبيرو    الصين: أجواء المكالمة الهاتفية بين شي وترامب كانت "إيجابية وودية وبناءة"    وزير الصحة: مصر وتركيا شريكان استراتيجيان في بناء أمن صحي إقليمي قائم على التصنيع والتكامل    الافتاء توضح حكم الامتناع عن المشاركة في الانتخابات    بث مباشر| مؤتمر صحفي ل«الوطنية للانتخابات» لمتابعة انتخابات النواب 2025    باسل رحمي: نعمل على مساعدة المشروعات المتوسطة والصغيرة الصناعية على زيادة الإنتاجية والتصدير    بالصور.. الطوابير تزين لجان انتخابات مجلس النواب في بورسعيد    الزراعة تطلق حملة لمواجهة مقاومة المضادات الحيوية في الثروة الحيوانية    «الصحة»: تقديم 21.9 ألف خدمة في طب نفس المسنين خلال 2025    توافد المواطنين على لجان انتخابات النواب فى مدينة نصر    إزالة 327 حالة تعدٍ على نهر النيل في 3 محافظات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 25-11-2025 في محافظة قنا    دعاء وبركة | أدعية ما قبل النوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رامي رضوان لصدى البلد: الدولة بحاجة لقناة أخبار قوية ..التوك شو وُلد في مصر ولا مثيل له في العالم.. أؤيد عودة منصب وزير الإعلام.. وتباطؤ المؤسسات في إمداد الإعلام بالمعلومات مضر.. فيديو وصور


الإعلامي رامي رضوان ل "صدى البلد"
الانتقال من برنامج صباحي لمسائي ليس ترقية.. وجمهور البرامج الصباحية ليس ضعيفا
انخفاض حصة الإعلانات أحد أسباب التغييرات الأخيرة في الإعلام
المتحدثون الرسميون للوزارات لديهم ضعف في الامداد بالمعلومات خاصة في أوقات الأزمات
لا يوجد برنامج لا يعتمد على السوشيال ميديا والتحقق من المعلومات مسئولية الإعلامي وفريق عمله
أتأخر عن السبق على حساب تقديم معلومة أثق منها
الجمهور يفضل السوشيال ميديا على التلفزيون
رامي رضوان .. إعلامي شاب صاحب تجربة من طراز مميز يتمتع بالرقي والثقافة وسرعة البديهة ، ويمتلك رؤية جيدة لوضع الإعلام المصري، حيث تطورت حياته المهنية من التدريب بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، ثم العمل كمراسل بقناة Otv ، وقدم حلقة أسبوعية ببرنامج صباحك سكر زيادة عبر قناة Otv، ثم عمل مقدمًا لبرنامج إقتصاد أون تايم على ON tv ثم برنامج أون تيوب، ثم برنامج صباح أون، و انتقل إلى قناة Ten الفضائية وقدّم من خلالها برنامج البيت بيتك ، ثم انضم لقناة DMC منذ انطلاقها في يناير 2017، ليقدّم برنامج 8 الصبح.
وخلال استضافته وتكريمه بندوة بموقع "صدى البلد " ، كان له عدد من التصريحات الهامة أبرزها التأكيد على غياب المتعة والفكرة من البرامج المصرية، وضرورة عودة منصب وزير الإعلام ، كما كشف سبب التغييرات الأخيرة على الساحة الإعلامية، وأكد أن ضعف الإمكانيات المادية أحد أهم أسباب تراجع ماسبيرو.. وإلى الجزء الأول من الندوة ..
متى نراك في برامج مسائية ؟
لا أحب ظن البعض أن الانتقال من برنامج صباحي لبرنامج مسائي ترقية ، ويخطئ البعض الظن أن جمهور البرامج الصباحية ضعيف، وبرنامج 8 الصبح مثلا يتمتع بنسبة مشاهدة عالية بفضل مجهود فريق عمله ، وذلك على الرغم من أنه يذاع في وقت مبكر صباحا .
والفترة التي قدمت فيها برنامج البيت بيتك كان في جمهور كتير بيقول لي : " عاوزينك الصبح نتفرج عليك ، وده لإن برنامج صباح ON على ONTV كان مسموعا جدا ولما مضيت مع DMC فضلت أن أعود لجمهور الصبح اللي منتظرني خاصة إن بليل كان في زحمة و حبيت أرجع الصبح تاني لإن زي ما بنقول بالبلدي كدة أقدر أجيب جون علطول بعد الغياب عن الشاشة لبعض الوقت ".
ماذا عن تجربتك في تقديم مؤتمرات الشباب ؟
أتشرف جدا عندما يتم اختياري لتقديم مؤتمرات الشباب وإدارة بعض الجلسات ، وأحرص على ملامسة الموضوعات التي تشغل بال المواطنين بالرغم ان دوري وزملائي في الجلسات يكون ادارة الجلسة وليس اجراء حوار. ومن الجلسات المهمة الحقيقة جلسة "إسأل الرئيس " المستحدثة منذ مؤتمر الاسماعيلية خصوصا انه لا يتم فلترة الأسئلة المرسلة للرئيس.
ومؤتمرات الشباب من الأمور الهامة والجيدة التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل من سيأتي بعده يفضل ان يلتزم بها لأنها حلقة تواصل مهمة مع المجتمع وترفع الروح المعنوية لدى البعض خصوصا حينما يخرج الشباب بأفكار ابداعية لمواجهة اي من التحديات .
ويتم من خلال هذه المؤتمرات الاستماع للشباب بشكل متواصل على مدار العام وتحفيزهم لتقلد المناصب المهمة ، وهو نفس السبب بالمناسبة الذي خصصت له الأمم المتحدة يوم 12 أغسطس اليوم العالمي للشباب منذ عام 99 والهدف منه تناول قضايا الشباب والاستماع لمشاكلهم ..فمن الجيد انه لدينا في مصر ليس يوم واحد فقط.
وما انطباعك الشخصي عن الرئيس خلال تلك المؤتمرات؟
اسعد بإهتمام سيادته بها فنجده دائما يمسك بورقة وقلم ليكتب كافة أطروحات الشباب والوزراء ، وبالتالي التوصيات التي تخرج في نهاية الجلسات من رحم المناقشات تتحول لبرنامج عمل للدولة.
ما ردك على إنه يتم دعوة شباب معينين لحضور مؤتمرات الشباب ؟
كافة أطياف المجتمع تشارك في هذه المؤتمرات ، وخاصة أنها تعقد في محافظات مختلفة ، وفيما يخص الحضور المتكرر للإعلاميين، والصحفيين مثلا فهذا يحدث بحكم طبيعة عملنا لنقل أحداث المؤتمر .
ما شكل العلاقة المناسبة بين الدولة والإعلام في رأيك ، وهل يجب يعارضها أم يدعمها ؟
الإعلام ليس دوره أن يعارض أو يؤيد بل يجب أن يكون على الحياد ويقدم وجهات النظر المختلفة ، ويترك للجمهور أن يقتنع بوجهة نظر أو أخرى ونحن حلقات وصل بين الدولة والجمهور، و دورنا أن نقدم المعلومات المهمة والحقيقية للناس ومساعدتهم ان لزم الأمر.
ومن وجهة نظري أن لدينا في مصر لبس في مفهوم المعارضة..فليس منطقيا ان يكون هناك شخص معارضا دائما وفي كل الأزمان.. فهذا يعني أنه ليس لديه مباديء وقناعات محددة يؤمن بها. المنطق إن يكون لدى أي شخص رأي وقناعات وايديولوچية معينة مؤمن بها ويرى أنها الأصلح للدولة ومصلحة الناس وبالتالي لو كان النظام السياسة من ذات المدرسة فطبيعي ان يقوم بدعمه..بينما لو كان النظام السياسي من مدرسة سياسية مختلفة فطبيعي ان يعارضه.
وفي النهاية فكرة المعارضة أو التأييد لأيديلوجية معينة تكون في الأساس في إطار الأحزاب السياسية ، بينما دور الإعلامي أن يعرض وجهات النظر المختلفة ليكون هناك زخم معلوماتي مفيد للمشاهد.
كيف تقيم الدور الذي لعبته برامج التوك شو خلال الفترة الماضية ؟
مفهوم التوك شو بشكله لدينا في الأساس اتولد في مصر وعايش في مصر ..وليس موجودا في أي مكان آخر بالعالم ، فلن تجد أي برنامج في الإمارات مثلا أو السعودية أو أمريكا أو انجلترا فيه مذيع بيقول وجهة نظره في كل الأخبار لمدة ساعة او اثنين، لكن هناك برامج حوارية تقوم على حوارات مع مسؤولين ومواطنين وأخرى إخبارية تعرض وتناقش أخر الأخبار والمستجدات..وبرامج ترفيهية وساخرة وغيرهم.
ويمكن الإعلام في مصر في ظل غياب البرلمان كان يلعب دور الرقيب على مؤسسات الدولة والمسئولين حينذاك ولكن بعد تشكيل البرلمان كان من المفترض ان يعود الإعلام لدوره الأساسي.
ولا أستطيع ان أضع كل برامج التوك شو في سلة واحدة فهناك من يطرح وجهة نظره دائما وحتى تجد ان بعض الناس بتحبه عشان كدة وهناك من يحاول ان يكون على الحياد وهذا قد لا يعجب بعض الناس الراغبين في الرأي الواضح الصريح..وانما فرض المذيع رأيه ليس صحيحا.
بالعودة للدراسة ومفهوم الإعلام الصحيح..ما تعلمته أن الإعلامي لابد أن يلتزم بأكبر قدر من الحياد ..والحياد يستوجب عرض وجهات النظر المختلفة من خلال الضيوف..وهذا يكون له تأثير بالغ الأهمية للمشاهد وحتى للقيادة السياسية والدولة بصفه عامة.
هل يوجد إعلاميون "راحت عليهم" والشباب دورهم أصبح أكبر في الإعلام ؟
محدش راحت عليه ..وأحترم كل الأجيال ، والمعيار هو ماذا تقدم وكيف تقدمه ..أسهل حاجة إنك تطلع تتكلم لكن الصعب جدا التحضير للقضية التي تتحدث عنها ورؤية الموضوع من زوايا مختلفة عشان وانت بتناقشه يبقى عندك قاعدة معلوماتية قوية وتعرض وجهات نظر مختلفة للجمهور ..فيبقى اللي باقدمه فيه قيمة مضافة للمشاهد.
كيف تقرأ التغيرات الأخيرة في الساحة الإعلامية ؟
منذ عام 2016 كنت أرى أن هناك تغييرات ستشهدها الساحة الإعلامية ، ولكني لم أراها بالشكل الحالي، وكان لدي إحساس قوي أنه في 2018 سيكون هناك تغيير كبير في الإعلام وما يحدث الآن راجع لعدة أسباب منها زيادة عدد القنوات مقارنة بعام 2010 زيادة كبيرة ، في المقابل انخفضت الحصة الإعلانية بشكل كبير و التي تعد مصدر أساسي للدخل في القنوات ، وهناك شركات كثيرة كبرى خرجت من سوق الاعلان التلفزيوني ، واتجهت ل "الديجيتال".
و الوضع ازداد صعوبة بالنسبة للقنوات في ظل ارتفاع تكلفة المسلسلات والبرامج وأجور الإعلاميين وحتى بعض الضيوف، حيث ارتفعت الأموال التي يتم إنفاقها في الصناعة بينما في المقابل انخفض العائد بشكل كبير.. وبالتالي مين هيقدر يكمل دي كانت شطارة كل واحد .
هل ستحدث مزيد من التغيرات الفترة المقبلة ؟
اظن..فنحن شاهدنا ظهور قنوات جديدة في مجال الرياضة مثلا ، و هناك قنوات تعيد حساباتها ومنها من قد يقرر الخروج من السوق، وعملية التغييرات لازالت في منتصفها وسيكون هناك مشهد أكثر وضوحا الفترة المقبلة.
لكن ما أعتقده أننا لن نجد مستثمرين مصريين يضخون أموالا في سوق الإعلام ، نظرا لأنه بات لا يحقق أرباحا حتى المجال الإعلامي المتعلق بالترفيه وبعبارة أخرى الاستثمارات في هذا المجال أصبحت خسرانة خسرانة حاليا.
هل دخول استثمارات في الإعلام من الخارج أمر جيد للدولة ؟
أؤمن بتنوع جهات الاستثمار في الإعلام في مجال الرياضة والمنوعات والترفيه والدراما ، ولكن مجال الأخبار أرى أنه يخص الدولة .
ولو جاز الوصف فإن الغربلة التي تحدث في الإعلام في الوقت الراهن لها علاقة بفكرة أن الدولة تسعى ان تكون هناك مثلا مؤسسات اخبارية قوية تعبر عنها، كما أن الدولة في الفترة الماضية ، كانت مهتمة بعودة برنامج توك شو قوي على التلفزيون المصري .
وبالمناسبة كل القنوات الإخبارية الموجودة حول العالم تمثل الدولة جزء منها بمؤسساتها المختلفة لإن كل دولة في العالم حريصة على خروج المعلومات بشكل وبقدر معين للجمهور وللخارج ايضا.
هل نجحت الدولة في مواجهة الشائعات ؟
مركز المعلومات بمجلس الوزراء يقوم بدور جيد للغاية ويرصد بشكل أسبوعي الشائعات ويتواصل مع المسئول عن الملف ويقوم بإصدار بيان لنفي الشائعات أما على صعيد المتحدثين الإعلاميين ولهم كل التقدير والاحترام فالتدفق المعلوماتي من قبلهم ليس بالقوة المطلوبة..وخصوصا في لحظات الازمات.
لابد إن المتحدث الإعلامي او المسئول الإعلامي في الوزارة يقدم المعلومات الحقيقة قبل انتشار الشائعات حتى يعطي هذا فرصة للإعلامي أو الصحفي إن يتناول المعلومات ويعرضها للجمهور قبل ان تنتشر الشائعة..أما سياسة رد الفعل لنفي اي شائعة فتأثيرها وصداها يكون ضعيف خاصة أن الشائعات تنتشر أسرع من النفي أو المعلومة الحقيقية لإن السوشيال ميديا بتحب الحاجات اللي فيها بهارات حتى لو مش حقيقية.
والدليل على ذلك أنه في أحد المرات تناولت في حلقة 8 الصبح قضية معينة واتفقت مع فريق البرنامج على نشر الموضوع بفيديوهين لنفس المحتوى..أحدهما يحمل عنوان معلوماتي والآخر يحمل عنوان فيه كلمة فضيحة كذا..وطبعا الثاني انتشر كالنار في الهشيم .
ما دور الإعلام في مواجهة الشائعات ؟
الإعلام أساسه المعلومة ..فكيف سأواجه الشائعات إذا لم يكن لدي المعلومة الحقيقية، ومن هنا تأتي أهمية سرعة التواصل والامداد بالمعلومات من جهات الدولة المختلفة بحيث نصل للمعلومة بيسر وسهولة وبشكل سريع ويتم عرضها للجمهور.
وهناك مؤسسات تتواصل معنا وأخرى تستغرق وقتا قبل إبلاغنا بالمعلومة ، ولو قانون حرية تداول المعلومات هيجبر إن المعلومة تطلع بسرعة ده هيفرق معانا كتير ، فمن مصلحة الدولة والمؤسسات إنها تمد الإعلام بالمعلومة و التباطؤ يضر كثيرا .
وطبعا فيه ناس بتحب تسخن الدنيا مع أي شائعة، وأنا كإعلامي أفضل أن أتأخر في نشر المعلومة التي اشعر انها غير منطقية او مجهولة المصدر او مشكوك في مصداقيتها، لحين التأكد من صحتها .
من يقود الرأي العام الإعلام أم السوشيال ميديا ؟
الإثنين معا لكن الفترة الماضية الكفة مالت نحو السوشيال ميديا ، لأكثر من سبب منها ان الجمهور أصبح لا يفضل مشاهدة البرامج ، ويشعر ان نسبة توافر المعلومات بها ضعيفة والسوشيال ميديا أسرع في نقل المعلومة.
هل الاعتماد على السوشيال ميديا خاطئ ؟
هناك برامج تقع في مطبات بسبب ذلك ..لكن مقدرش أقول إنه يوجد برنامج لا يعتمد على السوشيال ميديا ، لكن عندنا في برنامج 8 الصبح إحنا مبناخدش خبر من السوشيال ميديا مسلم به لإن بيبقى في كماين كتير أوي .. نتحقق اولا ثم نعرض الموضوع لو حقيقي.
وعلى الإعلامي أن يتحقق من معلومات السوشيال ، وكتير بأخر نفسي عن السبق في مقابل تقديم معلومة أثق منها وفي النهاية المسألة مسؤولية الإعلامي وفريق برنامجه.
ماذا عن ماسبيرو وتقييمك له ؟
لا أستطيع ان أقيم ماسبيرو فهو صرح كبير وتاريخ عظيم، لكن وجهة نظري أنه ضعيف في الفترة الراهنة ، وأقول ذلك حبا فيه واملا في ان يكون أقوى ويعاني ماسبيرو من ضعف الإمكانيات المادية على الرغم من أن الإمكانيات البشرية قوية ، وأبناء ماسبيرو كان لهم الفضل في قوة القنوات الخاصة.
وهناك عدد من الخطوات التي يحتاجها ماسبيرو ، على رأسها معالجة الازدحام والعدد الرهيب ، و"مش بقول نمشي الناس" لكن هناك حاجة لإعادة توظيفهم و الأمر الثاني أن هناك عددا كبيرا من القنوات الضعيفة ، ودمجهم قد يكون أفضل .
وهناك أيضا غياب لعنصر المتعة في العرض حتى في الخبر ، فالشاشات العالمية تعرض الخبر في شاشات عملاقة وتجد طائرات ودبابات كأنها داخل الاستوديو..وده لإن عنصر المتعة مهم في كل حاجة وإن غاب لا قيمة لما يقدم.
وبشكل عام الفكره غير النمطية والمتعة غائبة بنسبة أكبر عن ماسبيرو و عن بعض القنوات الاخرى أيضا، ومعظم البرامج تعتمد على استضافة نجم معين ليكون بطل الحلقة او مقدمها ، لكن هذا لن يضيف للبرنامج كثيرا. انما لو أن الفكرة قوية وغير تقليدية وممتعة وتم تنفيذها حتى ولو بمذيع جديد ، ستكون أفضل من فكرة تقليدية لن يشاهدها أحد.
على سبيل المثال نجاح برنامج "صاحبة السعادة " ، وذلك لأن مدام إسعاد يونس هي من تقدمه طبعا ، وايضا لأنها لديها فريق قوي وذكي يصنع محتوى مختلف، فالبرنامج يحتوي على الفكرة والمتعة والعناصر دي لما تكون موجودة لازم اي برنامج يكسر الدنيا.
هل تؤيد عودة منصب وزير الإعلام ؟
أعترف أنني كنت من أنصار إلغاء منصب وزير الإعلام، لكن الأفكار تتغير وواضح أن فكرة وجود مايسترو للإعلام في مصر مهمة ، و ربما كنا نشعر ان غياب وزير الإعلام سيكون أفضل بالنسبة لنا حتى يكون هناك مساحة من الحرية واعتقد أن الصياغة المثالية لعودة وزير الإعلام هي ان تتم مع إتاحة اكبر مساحة من الحرية ..ولكن عدم التهاون او التنازل عن الرقي و الاحترام ومراعاة الاداب العامة في الطرح.
من مثلك الأعلى في مجال الإعلام ؟
كنت أعتبر بعض الأشخاص بمثابة مثل أعلى لي ، لكن الظروف اختلفت، وفي بداية عملي لم يكن لي علاقة بالسياسة لكن ظروف البلد وظروف العمل أدخلتني في هذا المجال ، وجعلتني أرى الأمور من زاوية مختلفة ، مثلا طريقة صياغة حلقة معينة من إعلامي معين ، وأصبحت أعيد تقييم الأمور.
في الوقت الراهن اتابع الجميع، فلكل منهم نقاط تميز وأتعلم منهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.