محمد صلاح يوضح السبب الرئيسي لأزمته مع اتحاد الكرة

أكد المحترف الدولي المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، أن مشكلته الرئيسية مع اتحاد الكرة المصري هي أمر الأمن المتعلق باللاعبين في المعسكرات المغلقة.
وقال محمد صلاح: "عندما يكون هناك لاعبين بيناموا 6 صباحًا، أنا لا أطلب أن يكون هناك شخص مسئول يحميني أنا شخصيًا، من المستحيل أن أطلب هذا".
وأضاف: "من المستحيل أن أطلب أن يكون هناك سيارة خاصة منفصلة عن أتوبيس اللاعبين، وغرفة منفصلة عن باقي اللاعبين لم أطلب هذا ومن المستحيل أن أطلب هذا الأمر".
وأكمل: "أنا طالبت أن يكون هناك مسئولين أمن حتى يكون هناك راحة للاعبين وليس لمحمد صلاح وحده، لكن العكس من الطرف الآخر الذي رغب أن يأخذ الرأي العام في طريق محمد صلاح يتكبر على بلده ومنتخب بلاده".
وتابع: "أنا والمحامي الخاص بي أرسلنا خطابات كثيرة لاتحاد الكرة لكن لم يأت الرد عليها وكان هناك تجاهل كبير حيث كان يصل الأمر إلي أن يكون الرد يأتي بعد أسبوع أو أسبوعين من إرسال الخطاب، أو أن الرد سيأتي بعد انتهاء العطلة الخاصة بالاتحاد".
وكان اتحاد الكرة أعلن اليوم أن وكيل أعمال محمد صلاح طالب بالعديد من المطالب منها حارسين شخصيين للاعب برفقته طوال تواجده في معسكرات منتخب مصر، وألا يكون لأي شخص الحق في التقاط صور تذكارية مع اللاعب بدون الرجوع إلى وكيله الشخصي.
وجاء الرد من رامي عباس قوي للغاية وكتب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي: على اتحاد الكرة التركيز بشكل أقل على فكرة الإهانة والحرص على تلبية مطالب اللاعب التي يطالب بها منذ نوفمبر 2016 بدون أي رد من جانبهم".
وأضاف: "كنا نعتقد أن القضية المتعلقة بحقوق الصورة سوف تنفجر قبل كأس العالم مباشرة، وكتبنا في نوفمبر 2017 لمعالجة هذه القضية في وقت مبكر. لم يكن هناك استجابة. وكان الرد الوحيد هو الطائرة وكل شيء آخر".
وتابع: "حتى أننا اكتشفنا الطائرة قبل فترة طويلة من كشف النقاب عنها، وكتبنا لهم مرة أخرى، بلا استجابة".
وأضاف: "حتى حقوق عرض الشعار على قمصان اللاعبين تم بيعها! لم يسبق لي أن رأيت قميص مع علامتها التجارية".
وأكمل: "نحن لا نطلب معاملة خاصة للاعب.. سأكون مسرورًا جدًا إذا تم منح الطلبات التي قدمناها لمحمد لكل لاعب في الفريق الوطني الذي يحتاجها".
واختتم: "أما بالنسبة لأمن الفندق، فأعتقد أنه سيكون فقط الطريقة التي يمكننا بها التأكد من أن باب غرفة نوم محمد لا يطرق في الساعة 2 صباحًا، ومرة أخرى في الساعة 4 صباحًا من أجل التوقيعات والصور".