محمد صلاح: أتحدث بلسان لاعبي المنتخب.. ولا أملك أزمة شخصية مع أحد

أكد المحترف الدولي المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، أنه لا يسعى للدخول في صدامات مع اتحاد الكرة المصري، موضحا أنه لا يتحدث بصفة شخصية ولكن بصفة عامة عن جميع اللاعبين بالمنتخب الوطني.
وقال محمد صلاح، في مقطع فيديو بثه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أول طريقه للتضليل هي التشويه وانحصار المشكلة في شخصية محمد صلاح ولكن أنا لا أحصرها في شخصيتي أنا فقط، أنا أتحدث باسم جميع اللاعبين".
وأضاف: "أنا أطالب بتحقيق ما يمنح الراحة بالنسبة لي ولباقي اللاعبين وهذا ما أراه في باقي الدول الأوروبية".
وعن مسئول الأمن الخاص به قال:" أنا أطالب بأن يكون هناك مسئول أمن للمنتخب، لأنني عندما طالبت بالخروج للحصول على وجبتي الإفطار والسحور فوجئت بمنعي بسبب الأمن والسلامة بالنسبة لي".
وأضاف:" أول تعليق سمعته بعد التقدم بمطالبي اتهامي بعدم الوطنية واتهامي بأنني غير محب لبلدي، ولكن هذا الأمر عار تمامًا من الصحة".
كان اتحاد الكرة أعلن اليوم أن وكيل أعمال محمد صلاح طالب بالعديد من المطالب منها حارسين شخصيين للاعب برفقته طوال تواجده في معسكرات منتخب مصر، وأن لا يكون لأي شخص الحق في التقاط صور تذكارية مع اللاعب بدون الرجوع إلي وكيله الشخصي.
وجاء الرد من رامي عباس قوي للغاية حيث كتب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي : "على اتحاد الكرة التركيز بشكل أقل على فكرة الإهانة والحرص على تلبية مطالب اللاعب التي يطالب بها منذ نوفمبر 2016 بدون أي رد من جانبهم".
وأضاف: "كنا نعتقد أن القضية المتعلقة بحقوق الصورة سوف تنفجر قبل كأس العالم مباشرة، وكتبنا في نوفمبر 2017 لمعالجة هذه القضية في وقت مبكر، ولم يكن هناك استجابة، وكان الرد الوحيد هو الطائرة وكل شيء آخر".
وتابع: "أننا اكتشفنا الطائرة قبل فترة طويلة من كشف النقاب عنها، وكتبنا لهم مرة أخرى، بلا استجابة".
وأضاف: "حتى حقوق عرض الشعار على قمصان اللاعبين تم بيعها! لم يسبق لي أن رأيت قميص مع علامتها التجارية".
وأكمل: "نحن لا نطلب معاملة خاصة للاعب.. سأكون مسرورًا جدًا إذا تم منح الطلبات التي قدمناها لمحمد لكل لاعب في الفريق الوطني ".
واختتم: "أما بالنسبة لأمن الفندق، فأعتقد أنه سيكون فقط الطريقة التي يمكننا بها التأكد من أن باب غرفة نوم محمد لا يطرق في الساعة 2 صباحًا، ومرة أخرى في الساعة 4 صباحًا من أجل التوقيعات والصور".