متاحف الزعماء والفنانين.. التاريخ يعانق الإبداع والتذكرة ب 2 جنيه

لم نخترع حتى الآن آلة السفر عبر حقبة زمنية نتمنى معايشتها، وعند التحدث عن هذه الحقب الزمنية يكون التمني سيد الموقف، ولكن من خلال هذا التقرير يمكن السفر عبر حقب زمنية مختلفة، ومشاهدة مقتنيات الفنانين المشهورين والزعماء، وأماكن إقامتهم.
«صدى البلد» يقدم دليلا وافيا بأسعار تذاكر متاحف الفنانين والزعماء بالقاهرة.
متحف أحمد شوقي
يقع المتحف فى 6 شارع أحمد شوقى متفرع من شارع مراد - بجوار كوبري الجامعة، سعر التذكرة للمصريين 1 جنيه، سعر التذكرة للأجانب 3 جنيهات، والمتحف مفتوح طوال الأسبوع ماعدا يوم الاثنين، وافتتح رسميا في 17 يونيو 1977.
أسس هذا المتحف تكريما لأمير الشعراء، واتخذ بناء المنزل تصميما لقصر أبيض اللون محاط بحديقة خضراء، يوجد في حديقة المتحف تمثال كبير للشاعر من البرونزداخل المتحف في الطابق الأرضي في جناح محمد عبد الوهاب والذي يشمل مكتبة أحمد شوقي التي تحوي 332 كتابا إضافة لمسودات مخطوطات لشعره بخط يده وهناك أيضا أعمال منسوبة للمطرب والملحن محمد عبد الوهاب الذي قدمه أحمد شوقي إلى الفن والذي قدم أعمالا من كتابات أحمد شوقي كما توجد مكتبة سمعية عالية التقنية في المتحف تحوي تسجيلات لأداء غنائي لعبد الوهاب بحضور أحمد شوقي.
ويتضمن الطابق العلوي غرفة نومه إضافة لغرفة نوم زوجته خديجة شاهين، كما يوجد فى غرفة أخرى بالطابق العلوي أكثر من 750 مخطوطة ومسودة لأعمال الشاعر ومجموعة من اللوحات الزيتية والتحف والصور التي تتعلق بحياة أحمد شوقي، وتوجد غرفة أخرى تحوي عددا من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير والهدايا التي حصل عليها الشاعر الراحل.
متحف سعد زغلول
يوجد هذا المتحف في شارع سعد زغلول المتفرع من شارع القصر العيني، ويمكن الوصول إلى هذا المتحف عن طريق الوصول إلى محطة مترو سعد زغلول، وسعر التذكرة 1 جنيه للمصريين.
متحف بيت الأمة هو دار الزعيم المصري سعد زغلول، ويضم هذا المتحف جميع القاعات التي تحتوي على قطع الأثاث كما كانت عليه في حياة سعد، وكذلك المكاتب والخزانات والمقاعد، وغرفة تناول الطعام التي إلى تحتوى على الأدوات والفضيات والأطباق، كذلك يوجد عدد من الأكواب التي تحتوي على صور للزعيم سعد زغلول بالألوان، وكانت قد أهديت له.
ويضم المتحف غرفة النوم وسريره ومجموعة من الملابس الهامة ونياشينه ومسبحته، والملابس التي كان يرتديها حينما وقع عليه الاعتداء فى صيف 1924، وجدد المتحف وافتتح للجمهور فى 16 يناير عام 2003.
متحف أم كلثوم
يوجد فى شارع الملك الصالح بمنيل الروضة وسعر تذكرة الدخول 2 جنيه للمصريين و3 جنيهات للأجانب، ويقع متحف أم كلثوم على مساحة 250 متر مربع، وهو واحد من المبانى فى قصر المانسترلى وافتتح يوم 28 ديسمبر 2001.
أقيم المتحف تقديرا لفن أم كلثوم، وحرصًا على تراثها القيم، الشخصي والعام، ورغبة في أن يتواصل هذا التراث، مع الأجيال القادمة واللاحق، بدأ العمل لتجهيز وإقامة المتحف في آخر إبريل عام 1998.
وقع الاختيار على منطقة الروضة، على النيل، لإقامة المتحف، حيث تقرر أن يشغل أحد المباني الملحقة بقصر المانسترلي، على مساحة قدرها 250 مترًا.
تنقسم مقتنيات المتحف لمقتنيات شخصية مثل ملابس، واكسسوارات ، وحقائب، و أحذية، و أدوات خاصة ومقتنيات فنية عود، نوت موسيقية، تسجيلات نادرة ، أفلام ومقتيات وثائقية، خطابات بين الراحلة ورجالات عصرها من سياسيين وقادة وشخصيات عامة، وصور نادرة، وكتابات خطية، وأوراق مذكرات، فضلًا عن مجموعة نادرة من الأوسمة والنياشين من الحكومات العربية وبراءات منحها ووثائق أخرى للعديد من الشخصيات الفنية التي أسهمت بشكل مؤثر وهام في حياة أم كلثوم.
ويحتوى المتحف على 8 فاترينات تضم المقتنيات الشخصية والأوسمة والنياشين بالإضافة إلى 5 جداريات للصور النادرة الخاصة بكوكب الشرق بطريقة «الكولاج» بالإضافة إلى نوت موسيقية وأشعار مكتوبة بخط عدد من الشعراء لأهم أغنيات السيدة أم كلثوم، وخطابات متبادلة بين الراحلة ورجالات عصرها من السياسيين والقادة والشخصيات العامة، أوراق ومذكرات خاصة، بالاضافة لقاعة السينما، وقاعة المكتبة السمع بصرية، وقاعة البانوراما.
متحف طه حسين
متحف طه حسين، هو فيلا طه حسين أو "رامتان" التي حولتها وزارة الثقافة المصرية إلى متحف لتخليد ذكرى عميد الأدب العربي، وتتكون فيلا المتحف من دورين ومكتبة، ويقع في 11 شارع الدكتور طه حسين - بجوار كوبري الجامعة، سعر التذكرة للمصريين 1 جنيه، سعر التذكرة للأجانب والعرب 3 جنيهات.
ويوجد فى مدخل المتحف تمثال يمثل رأس طه حسين من البرونزو الكرسي الذي كان يجلس عليه طه حسين والمكتب الذي كان يكتب سكرتيره عليه وقاعة الطعام والمكان المخصص لابنه مؤنس وكذلك غرفتان للإدارة، وعرض لبعض المتعلقات للدكتور طه حسين من ملابس وأوسمة عربية وأجنبية وقلادة النيل التي حصل عليها والميداليات التي أعطيت له في مناسبات مختلفة.
متحف جمال عبد الناصر
في شارع منشية الطيران المتفرع من شارع الخليفة المأمون مصر الجديدة، يقع متحف جمال عبد الناصر ويبرز المتحف قصة حياة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر منذ مولده حتي وفاته أوائل السبعينيات، ويقع المتحف بالقرية الفرعونية على ضفاف النيل، ومتاح المتحف للجمهور للدخول مجانا.
وأعيد فتح المتحف بعد إغلاقه في 28 سبتمبر 2016، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، بالتزامن مع الذكرى ال46 لرحيله.
ويقع المتحف على مساحة إجمالية 13.400 م، تشمل مبنى من دورين على مساحة 1.300م والباقى حديقة خاصة، ويحتوى المتحف على أكثر من 170 صورة نادرة للرئيس جمال عبدالناصر في مراحل حياته المختلفة، كما يضم عددا كبيرا من مقتنياته الشخصية وتمثالين نصفيين وبعض العملات والطوابع التي صدرت في تلك الفترة وبعض الصور الخاصة بجمال عبد الناصر في أغلفة المجلات الأجنبية بالإضافة للرسائل التي كتبها جمال عبد الناصر خلال عامي 1941 و 1942 بالإضافة إلى نص قرار تأميم قناة السويس في 26 يوليو عام 1956 وخطاب التنحي الذي ألقاه في 9 يونيو عام 1956 والتقرير الطبي لوفاة عبدالناصر.
وتعتمد فكرة سيناريو العرض علي تناول شخصية وسيرة وحياة الرئيس جمال عبد الناصر من خلال ثلاثة محاور تختلف باختلاف محتوي العرض وبالتالي فإن طبيعة المعروضات هي أساس تقسيم السيناريو وبحيث تقسم الزيارة إلي ثلاث جولات متحفية تعرض كل منها جانبا من جوانب حياة الرئيس عبد الناصر، وبالتالي يتم تناول الشخصية من خلال ثلاث رواه: بيت يحدثنا عن ساكنه، أحداث تنسب لصانعها، ومقتنيات تؤرخ لصاحبها.
وفي منقطة منشية البكرى شرق القاهرة، داخل بيت صغير بمعسكر الحرس الجمهورى، عاش الزعيم جمال عبد الناصر وأسرته.
مصطفى كامل
يقع متحف مصطفى كامل بميدان صلاح الدين بحي القلعة، افتتح رسميا فى أبريل عام 1956، وكان قبل ذلك ضريحًا يضم رفات الزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، ويحكي قصة كفاح البطل مصطفى كامل ضد الاحتلال الإنجليزي والدخول للمتحف يكون من خلال البطاقة فقط.
ويضم المتحف قاعتين كبيرتين يحتويان على بعض مقتنيات الزعيم المتمثلة في كتب وخطابات لمصطفى كامل بخط يده، وبعض صور أصدقائه وأقاربه، وكذلك بعض متعلقاته الشخصية من ملابس وأدوات الطعام وحجرة مكتبه كما يضم المتحف لوحات زيتية تصور حادثة دنشواي.
والمتحف مبني على الطراز الإسلامي ذي القبة الإسلامية كما أنه يوجد حول مبنى المتحف حديقة كبيرة، ويضم المتحف حاليًا رفات المفكرين والمناضلين الوطنيين عبد الرحمن الرافعي وفتحي رضوان، وقد أعيد افتتاح المتحف بعد ترميمه وتطويره في 2001.
وتم تطويره مرة أخرى وأعيد افتتاحه في ابريل 2016، أُضيفت له مجموعة من الوثائق في شكل صور فوتوغرافية نادرة توثق وتسجل لحظات تاريخية مهمة في حياة الزعيم، وخاصة أيضا برفقائه.