استدعى الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، اليوم الاثنين، قوات الشرطة لمركز طبي مخالف بمدينة الحسينية احتجز طبيبًا من إدارة العلاج الحر أثناء التفتيش. وكانت إدارة العلاج الحر برئاسة الدكتور حسام قمحاوى مدير الإدارة، شنت حملة على المراكز الطبية بمركز الحسينية وتنفيذ قرارات غلق لمنشآت طبية خاصة مخالفة، إحداها صادر بحقها غلق منذ عام 2015، بحضور الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل الوزارة الصحة بالشرقية، ومشاركة الدكتور فكري طنطاوي مدير المكتب الفني والمشرف العام على مكتب وكيل الوزارة، والدكتور عصام فرحات مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور أحمد خطاب مدير عام الطب الوقائي والرعاية الأساسية، والدكتور جمال حفناوي عضو المكتب الفني. وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه عند تنفيذ قرار الغلق لأحد الحضانات الخاصة قام العاملون بها باحتجاز طبيب تفتيش العلاج الحر وإغلاق جميع الأبواب المؤدية إلى الحضانات، مما اضطر وكيل الوزارة لاستدعاء الشرطة التي حضرت على الفور وقامت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو تمكين اللجنة من ممارسة عملها وتحرير المحاضر اللازمة لواقعة الاحتجاز. وأضاف "مسعود"، أتضح للجنة بعد التمكن من دخول الحضانات أنها تعمل بدون طبيب وأن التمريض الموجود غير مؤهل ما بين دبلوم تجارة وثانوية عامة، وتبين أيضًا أن بعض الأدوية الموجودة منتهية الصلاحية ولا يوجد أي معايير لسياسات مكافحة العدوى، كما وجد بإحدى الثلاجات أطعمة وأدوية مفتوحة للاستخدام وتم استدعاء أهالي الأطفال الموجودين بالحضانات وفور مشاهدتهم لذلك أقروا بنقل الأطفال إلى مستشفى الحسينية المركزي، وتم تشميع جميع الأبواب الخاصة بالحضانات وتوقف الخدمة بها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية. وأشار "مسعود" إلى أنه تم الانتقال إلى أحد الحضانات الخاصة الأخري غير المرخصة، وتم استدعاء أولياء أمور الأطفال ولم يتمكن عدد منهم للحضور لبعد المسافة، وحضر اثنان وتم استدعاء الإسعاف وتم نقل حالاتهم إلى المستشفي، وتم اتخاذ إجراءات تشميع الحضانات الفارغة لعدم استخدامها، وسيتم اتخاذ الإجراءات الكلية للتشميع فور نقل باقي الأطفال. ووجه وكيل الوزارة الشكر للواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، والمقدم سامي إسماعيل نائب مأمور مركز الحسيينية، والرائد محمود كمال رئيس مباحث المركز، علي سرعة تلبية الحضور والتعاون مع الحملة وحماية فريق التفتيش وتمكينهم من أداء عملهم.