أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، عن إعادة تطوير شارع محمد علي امتداده من مدخل الرسوة وحتى نهاية الشارع قريبًا. وأضاف "الغضبان"، أن المشروع أشرف على إعداده كلية الهندسة بجامعة بورسعيد والمكتب الاستشاري للمحافظة ويشمل المشروع تغيير شكل الشارع طبقا لأحدث المواصفات العالمية بالمدن الأوروبية الكبرى حيث ستستخدم فيه الوسائل التكنولوجية سواء في إشارات المرور واللوحات الإرشادية وتحديد مناطق عبور السيارات والمشاة وحارة للدراجات ومزود بأحدث نظام للكاميرات. جاء ذلك خلال الاجتماع محافظ بورسعيد مع الأجهزة المختصة لبحث الاستعدادات النهائية للبدء في تنفيذ مخطط تطوير شارع محمد علي وذلك بحضور المهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة والدكتور أحمد داود نقيب المهندسين والنائب أحمد فرغلي والدكتور ضياء الدين ابراهيم استشاري المحافظة. واستطرد المحافظ: أنه تم التركيز في مخطط المشروع علي ان يعكس عدة حقب تاريخية مرت بها مصر وبورسعيد ابتداء من عصر محمد علي والمسمي الشارع باسمة وحتي العصر الحديث من خلال وضع تماثيل للشخصيات والرموز التي تعبر عن كل من تلك العصور المتتالية وسيكون الشارع بعد تنفيذ المخطط بالكامل في حد ذاته مزار سياحي الي جانب كونها واحدة من أهم المحاور المرورية في المدينة. وأشار إلى أننا نسابق الزمن من أجل سرعة الانتهاء من تطوير الشارع بإعادة تنمية مرة اخري وان جميع الوسائل التي سيتم استخدامها ستكون صديقة للبيئة. وأضاف أن التطوير سوف يخلق ميادين جديدة ومساحات خضراء خاصة بالتوازي مع انشاء المبني الاداري للتامين الصحي وتطوير محطة السكة الحديد وحديقة الفرما وان بانوراما المنطقة ستغير بالكامل لاسيما بعد موافقة هيئة قناة السويس علي تطوير الشارع الموازي. وأكد المحافظ، أن شارع محمد علي سيكون عنوانا لبورسعيد وسيليق باسم المحافظة بعد انتهاء أعمال التطوير الذي تم مراعاة أن يكون جميع المباني على امتداد الشارع بلون موحد. هذا وستقوم إدارة المرور بالتنسيق مع الأحياء مع بدء الأعمال في القطاعات التي سيتم تنفيذ المشروع بها علي مراحل متتالية. وأعلن المحافظ في ختام الاجتماع، أن هذا المشروع هو هدية لابناء بورسعيد وان كل من يشارك سواء بالتخطيط او التنفيذ والعاملة الفنية سينال شرف المساهمة في عمل تاريخي بالمحافظة. كما دعا المحافظ كل ابناء بورسعيد الي التعاون مع الأجهزة التنفيذية عند بدء التنفيذ لتوفير أفضل الظروف للعمل في أوقات قياسية.