كشف تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة من هيئة الطب الشرعى لإعداد تقرير مفصل عن سبب وفاة المجني عليه محمد عبد الحكيم عفروتو على يد معاون مباحث وأمين قسم شرطة المقطم،مؤيدا لتقرير الطب الشرعي فى وفاة المجني عليه أنه يعاني من انسكاب دموي رأسي الوضع مقابل الضلع السابع الأيسر على الخط الإبطي الأمامي وكسر بالضلع السابعة الأيسر وكدمة بالحافة السفلية في الفص السفلي للرئة اليسرى وتهتكات شديدة بالطحال ونزيف دموي إصابي بتجويف البطن السابق الذى صدر من الهيئة. وأظهر التقرير أن الوفاة حدثت نتيجة التعدى على المجنى عليه من قبل المتهمين كما وضحه التقرير السابق للطب الشرعى. وأثبت التقرير أن الفحص المعملى لتركيز الترامادول والحشيش الصناعى "الاستروكس"،أن نسبة تركيزهما أقل من النسب القاتلة المتعارف عليها وفقا للأبحاث العلمية العالمية،وأنهما ليس لهما دخل فى وفاة المجنى عليه. وأشار التقرير إلى أن الأعضاء الداخلية للمجنى عليه كانت بوزنها الطبيعى غير مصحوب بتضخم ،مما يشير الى ان الوفاة لم تحدث نتيجة او بسبب تضخم الاعضاء الداخلية للجسم وأن الوفاة حدثت نتيجة الاصابات التي تعرض لها المجنى عليه جراء اعتداءات. وكان طارق جميل سعيد قد طالب هيئة محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة عابدين، باستدعاء أعضاء اللجنة الثلاثية المشكلة من هيئة الطب الشرعى، لمناقشتها فى التقرير الصادر عنها فى واقعة مقتل محمد عبد الحكيم الشهير ب "عفروتو". وحضر المتهمان وسط حراسة أمنية مشددة مرتديا ملابس مدنية،وتم ايداعه غرفة حرس المحكمة لحين بدء محاكمته. وكشفت التحقيقات أنه في 5 يناير الماضي، ألقى ضابط وأمين شرطة بقسم المقطم، القبض على محمد عبد الحكيم "عفروتو" في غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح للقبض على ذوي الشبهة بأن قاما باستيقافه وضبطه دون سند إجرائي مشروع وعذباه بدنيا وتعديا عليه ضربًا وصفعًا بالأيدي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وأرجع تقرير الطب الشرعي وفاة المجني عليه إلى أنه يعاني من انسكاب دموي رأسي الوضع مقابل الضلع السابع الأيسر على الخط الإبطي الأمامي وكسر بالضلع السابعة الأيسر وكدمة بالحافة السفلية في الفص السفلي للرئة اليسرى وتهتكات شديدة بالطحال ونزيف دموي إصابي بتجويف البطن. وأحالت النيابة العامة، فى 15 يناير الماضى، المتهمين لمحكمة الجنايات بتهمتي ضرب أفضى إلى موت، والاحتجاز دون وجه حق للمجني عليه.