اجمعت القوى السياسية والاحزاب بالاسكندرية، علي رفض قبول دعوى الرئيس محمد مرسي علي المشاركة في الحوار الذي دعا اليه مرسي خلال خطابه الخميس الماضي، واكدوا ان اذا تم الموافقة علي الحوار سيكون مشاركا في اغتيال الوطن واغتيال كرامة المصري وتوحش جماعه الاخوان المسلمين. و حذر محمد المصري، رئيس إئتلاف الثوار بالاسكندرية، أن كافة القيادات الحزبية و الحركات والقوى السياسية و الشخصيات العامة من المشاركة فى الحوار الذى دعا إليه الرئيس فى خطابه الخميس فى قصر الاتحادية سيعتبر كل من وضع يده فى يد الاخوان وكأنه وضع يده وغمسها في دماء الشهداء، على حد وصفها. وأضاف محمود عبد العال، رئيس حركة صامدون، أن من يشارك في تلك الحوار المزعوم قد يكون شريكا فى عملية اغتيال الوطن واغتيال كرامة المصري وسوف يساعد علي توحش تلك الجماعه وتفحلها، مؤكدا الي انه لابد رفض الحوار فى ظل وجود الاعلان الدستورى، واستمرار الدعوة للإستفتاء على الدستور. وأكد عبد القادر فضيل، عضو حزب المصريين الاحرار، أن الرئيس مرسي يحاول إظهار حزب الحرية و العدالة و جماعة الإخوان فى مظهر الضحية والحمل الوديع الرافع لواء الإسلام، مؤكدا انهم من ساعدوا علي اراقة دماء مصرية والتحريض ضد المصريين سواه بسبب الطمع في السلطه والنفوذ.