تظاهر آلاف الأرجنتينيين محتجين على محاولة حكومة بيونس ايرس الحصول على حد ائتماني من صندوق النقد الدولي، ملقين باللوم على الصعوبات التي واجهتها الأرجنتين خلال الأزمة المالية الماضية. وشاركت أحزاب المعارضة والنقابات ومنظمات حقوق الإنسان والفنانين في المسيرة بالقرب من مسلة العاصمة بوينس آيرس، أمس الجمعة، تحت شعار "البلاد في خطر". ويعتبر الاحتجاج هو الأحدث من بين العديد من المنظمات التي تم تنظيمها منذ أعلن الرئيس ماوريسيو ماكري في 8 مايو أنه بدأ تمويل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بعد أسابيع من تقلبات السوق. هذه الخطوة غير المتوقعة فاجأت المستثمرين وأثارت مخاوف الأرجنتين من تكرار الانهيار الاقتصادي المدمر للبلاد في 2001-2002. ويلقي العديد من الأرجنتينيين باللائمة على تدابير التقشف التي فرضها صندوق النقد الدولي لتفاقم الأزمة التي أضعفت ملايين الدولارات وحولت الأرجنتين إلى منبوذة عالمية بعد أن تخلفت الحكومة عن سداد ديون تبلغ 100 مليار دولار.