قال النائب الدكتور محمود سعد فى أول تصريح له عقب اختياره أمينا عاما لأمانة المهنيين بحزب مستقبل وطن أن توصيات وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى عجلت بعودة الحياة السياسية لمصر كما أعطت قبلة الحياة للحياة الحزبية في مصر، مضيفا أنني سعيد جدا بهذا التشريف الذي حملني مسئولية جسيمة تجاه المواطن المصرى بصفة عامة وأعضاء وقيادات حزب مستقبل وطن بصفة خاصة بضرورة العمل على وضع أكبر وأفضل تصور بهدف تحقيق كافة الخطط المستهدفة من قبل الحزب وتحقيق برامجه الهادفة إلى كونة من أكبر الكيانات الحزبية والسياسية الموجودة بمصر. وأضاف "سعد" فى بيان صحفى له أن أمانة المهنيين لها أهمية كبيرة داخل أمانات الأحزاب المصرية وتبرز أهميتها من حيث الدور المحورى الهام الذي تقوم به حيث إنها تتعامل مع جميع النقابات المهنية على مستوى الجمهورية، كما تعد المفرخة الأولى لأكتشاف وثقل وتأهيل القيادات الشبابية من أعضاء النقابات المهنية الراغبين في العمل السياسي حيث تقوم باكتشاف الكوادر القوية التى تجيد العمل وتقوم بجذبها واستقطابها وتجهيزها لتقديمها كوادر حزبية تمهيدا لترشحها على قوائم الحزب في كافة الانتخابات المختلفة سواء محلية ونيابية وكذلك الاستفادة منها فى انتخابات المجالس المحلية والتواجد والانتشار المكثف للحزب داخل التجمعات النقابية والجمعيات الأهلية ومجالس إدارتها المختلفة. وأوضح الدكتور محمود سعد أمين المهنيين بحزب مستقبل وطن، أن فكرة اندماج الأحزاب المصرية في كيانات قوية سياسيا قد طفت على سطح المشهد السياسى بعد أن طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة وجود كيانات حزبية وسياسية قوية. وكان حزب مستقبل وطن قد عقد سلسلة لقاءات واجتماعات بهدف الوقوف على أفضل الكوادر السياسية التي تستطيع أن تكون إضافة للحزب وأعضائه وتعمل على زيادة ثقله بالشارع السياسي المصري. وكان حزب مستقبل وطن قد أعلن عن اندماجه مع جمعية من أجل مصر بهدف إثراء الحياة الحزبية من خلال تكوين كيان قوى بقيادات تثرى العمل السياسي والاستفادة من الخبرات المختلفة بإدخال أصحاب الخبرة مع الشباب المتحمس وتكوين ظهير سياسى قادر على طمأنة الشعب المصرى، بأن أصبحت هناك حياة حزبية مستقرة بعيدا عن الأحزاب الكرتونية واستقطاب جميع الأسماء الفاعلة فى العمل العام بهدف التشكيل النهائي للأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن بعد الاندماج مع جمعية من أجل مصر.