تنظم حركة "الاشتراكيون الثوريون" مؤتمراً صحفياً ظهر غد الخميس بنقابة الصحفيين تحت عنوان "نعم نحن نسعى إلى إسقاط دولة الاستبداد والفساد التي حكمتنا 30 عاما ومازالت تحكمنا إلى الآن"، رداً على حملة الهجوم مؤخرا بسبب الفيديو الذى تداولته بعض المواقع الإخبارية عن إسقاط الدولة. كان هناك فيديو تداولته بعض المواقع الإخبارية وموقع وزارة الداخلية، وبعض القنوات الفضائية والذى نشر تسجيلا مصوراً لندوة نظمها مؤخرا مركز الدراسات الاشتراكية عقب مذبحة شارع محمد محمود بعنوان "أي طريق للثورة" وجاء بالمقطع الذي يتحدث فيه سامح نجيب أن الثوريين يريدون إسقاط الدولة لبناء دولة الثورة الجديدة وأن المجلس العسكري لا يحمي مصالح الشعب المصري بل يحمي مصالح الألف عائلة الأغنى في مصر وكذلك مصالح البنتاجون والإدارة الأمريكية، والصهيونية.