نشرت بعض المواقع وعلي رأسها موقع وزارة الداخلية, والعديد من القنوات الفضائية, تسجيلا لندوة نظمها أخيرا مركز الدراسات الاشتراكية عقب مذبحة شارع محمد محمود بعنوان: أي طريق للثورة؟ تحدث فيها كمال خليل وحسام الحملاوي وسامح نجيب.. وجاء بالمقطع الذي يتحدث فيه سامح نجيب أن مجموعة الثوريين الاشتراكيين المنبثقة عن المركز يريدون إسقاط الدولة لبناء دولة الثورة الجديدة, وأن المجلس العسكري لا يحمي مصالح الشعب بل يحمي مصالح الألف عائلة الأغني في مصر, وكذلك مصالح الإدارة الأمريكية والصهيونية, وبعدها.. ارتفعت أصوات تتهمهم بأنهم يسعون الي إسقاط الدولة. فأصدر الاشتراكيون الثوريون بيانا يوضح موقفهم بعنوان نعم نريد إسقاط دولة الاستبداد والفقر والتبعية التي حكمتنا30 عاما ومازالت تحكمنا الي الآن, مؤكدين أن إسقاط دولة الظلم واقامة دولة العدل, ليس اتهاما بل هو هدفهم الذي يناضلون من أجله. مؤكدين أن هناك من يرفض أن تستعيد هذه الدولة شركاتها التي باعتها رخيصة ثم حكم القضاء بعودتها نصرة للكادحين, في انحياز واضح منها لسلطة رأس المال ولو في مواجهة سلطة القضاء.