أعلن قصر الأليزية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني حسن روحاني، أعرب خلاله عن أمله في الحفاظ على مكتسبات مفاوضات 2015، وفتح النقاش حول ثلاث موضوعات إضافية، لا غنى عنها، وهي الرقابة على النشاط النووي لإيران لفترة ما بعد عام 2025، والبرنامج الباليستي لإيران والقضايا الإقليمية الأساسية. وأضاف الإليزية - في بيان اليوم الأحد - أن الرئيسين اتفقا على العمل بشكل أساسي في الأسابيع القادمة للحفاظ على كل محتويات اتفاق 2015، وكذلك حول اليمن وسوريا. وأكد ماكرون أن فرنسا ستظل ملتزمة باتفاق 2015، وستعمل على إحراز تقدم في القضايا الثلاثة الأخرى المشار إليها، مشددا على ضرورة تجنب أي تصعيد للتوترات في المنطقة. واتفق الجانبان على العمل على نحو وثيق على مستوى المستشارين والوزراء في الفترة القادمة بالتنسيق مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي والشركاء الأوروبيين والإقليميين. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى السبت اتصالا هاتفيا مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وأكد القادة الثلاثة أن اتفاق 2015 الذي يحدد إطار أنشطة طهران النووية في مقابل تخفيف العقوبات هو أفضل وسيلة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمهل الأوروبيين الموقعين على الاتفاق النووي الإيراني حتى 12 مايو لتشديد بنود الاتفاق ملوحا بوقف إجراءات تخفيف العقوبات الأمريكية على طهران.