قال الشيخ عبدالناصر بليح نقيب أئمة كفرالشيخ ومدير عام بوزارة الأوقاف، إن الدعوة الإسلامية أكبر من أى حزب وأى جماعة، مشيرًا إلى أنه لابد أن تبتعد المساجد عن التسييس، وألا يكون الإمام والخطيب مسيساً وأن يلتزم الحيادية حتى ولو كان يتبع جماعة ما فلا يظهر انتماءاته بالمسجد. وحول ما حدث اليوم بمسجد الشربتلي بالتجمع الخامس الذي صلي به رئيس الجمهورية، أوضح بليح فى حديث ل"صدى البلد"، أنه لا يجوز مطلقاً أن يكون خطيب المسجد مع أو ضد ويجب عليه أن يتحدث عن التعاليم السمحة التى دعانا إليها دين الإسلام الحنيف كالتوافق والاتحاد والاعتصام بحبل الله جميعاً ودرء الفتنة والتوجه للعمل وزيادة الإنتاج من أجل بناء الدولة ورفعة الاقتصاد. وأشار إلى خطبة الجمعة بمثابة مؤتمر أسبوعي ينعقد في المسجد ليتوافد إليه المسلمون كي يستمعوا إلي العظات المرققة للقلوب والمهذبة للنفوس والموجهة لوجوه الخير والسعادة.