* زكريا ناصف: مليونية اليوم تعبيرا عن رفض العودة لعصور الدكتاتورية * صبرى سراج: أحذر مرسي من التمادى فى العناد السياسي * علاء صادق: مؤيدو الرئيس أكثر ثلاث مرات من متظاهري التحرير تباينت ردود أفعال جموع الرياضيين بين مؤيد ومعارض للمليونية التى خرجت اليوم تحت مسمى "حلم الشهيد" والتى دعت إليها مختلف القوى والأحزاب السياسية تعبيرا عن رفضها للإعلان الدستورى الذى أعلنه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مؤخرا، مطالبين في الوقت نفسه بالوقوف فى وجه من يرغب فى العودة إلى عصور الدكتاتورية والسير خلف فصيل واحد لقيادة سفينة البلاد. وأكد صبرى سراج، نائب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك، مشاركته في مليونية اليوم التى تنطلق تحت شعار "حلم الشهيد" لعودة الثورة للمصريين وإلغاءالإعلان الدستورى الدكتاتورى - حسب وصفه. وحذر سراج من "التمادى من جانب الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، فى العناد وتفضيل المصلحة الشخصية على نظيرتها العامة للبلاد"، لافتا إلى أنه "لابد من تأكيد سيادة القانون واحترام الديمقراطية"، مشيرا إلى أن "تراجع مرسى عن الإعلان الدستورى لن ينقص من قيمته بل على النقيض سيزيل انقساما شعبيا ويكسب فئات عديدة بجانبه". فى حين أوضح زكريا ناصف، لاعب الأهلى السابق، أنه "حريص على المشاركة في المليونية اليوم تعبيراً عن رفضه للإعلان الدستوري الأخير وقرارات الدكتور محمد مرسي". ودعا نجم الأهلى السابق، مجموعة كبيرة من الرياضين للمشاركة في المليونية والخروج فى المظاهرات تعبيرا عن عدم رضاهم عما يحدث من محاولات للعودة إلى عصور الديكتاتورية، وأن هذا آوان توحد صفوف المصريين جميعا، معربا عن ثقته فى نجاح هذه الثورة لاستعادة حقوقهم والدفاع عن وطنهم الذى يتم اختزاله فى فصيل واحد لا يعبر وحده عن جموع الشعب المصرى. من جانبه، أشار الدكتور علاء صادق، الناقد الرياضى، إلى أن "المعارضة السياسية غير الواعية دعت للتظاهر إلى مليونية اليوم بلا هدف واحد أو واضح"، مؤكدا أن "الفوضى اندلعت وازداد العنف في الآونة الأخيرة عقب الاعتراض على الإعلان الدستورى الذى أقره الدكتور محمد مرسي". ولفت إلى أن "البرادعى وصباحى يؤكدان أن كل الموجودين فى التحرير ثوار. الكذب أصبح طريقهم لمحاربة الشعب والشرعية. الشعب يقول رأيه فى الدستور وكلامه نهائى". وقال صادق: "أعداد المتظاهرين فى كل مدن مصر لتأييد مرسي والإعلان الدستورى أكثر ثلاث مرات من أعداد المعارضين لمرسي الذين تواجدوا فى المظاهرات الأخيرة التى دعت لها مختلف القوى السياسية"، مضيفا أن "الشعب قال كلمته عبر الشوارع والصناديق الانتخابية".