أصيب أحد أفراد قوات العمليات الخاصة ومواطن بالقليوبية أثناء تبادل لإطلاق النار بين الشرطة وفرافيرو أشهر بلطجي بالمحافظة والهارب من عدة أحكام قضائية أثناء محاولة إلقاء القبض عليه عقب خروجه من أداء واجب عزاء أحد أقاربه بقرية نوي بشبين القناطر. كان المتهم أثناء خروجه من سرادق العزاء وبصحبتة مجموعة من البلطجية وشقيقه وزوج شقيقتة فوجئوا بقوات الشرطة تطوق المكان فقاموا باطلاق الرصاص عليهم فتبادلت القوات أطلاق الرصاص معهم، والقي القبض علي شقيق فرافيرو، وعقب الحادث تجمع أعوان فرافيرو مدججين بالاسلحة الالية وأمطروا نقطة شرطة نوي بوابل من النيران الكثيف لمدة 7 ساعات متصلة وإلقاء زجاجات المولوتوف علي نقطة الشرطة وإحراقها وتكسير جميع منافذها في محاولة منهم لاخراج شقيق فرافيرو واحتجاز قوات الشرطة التي رفضت تسليم النقطة للبلطجية، حتي تمكنت القوات المسلحة من تفريقهم. أحيل المتهم للنيابة فتولي محمد مرجان مدير نيابة شبين القناطر التحقيق وأمر بسرعة ضبط المتهمين الهاربين وتحريات المباحث حول الواقعة. تلقى اللواء احمد الناغي مدير أمن القليوبية أخطارا بورود معلومات سرية بتواجد المتهم فرافيرو وأعوانه من البلطجية باحد سرادق العزاء، تم التنسيق مع قيادات الامن العام والامن المركزي واستدعاء 4 مجموعات من قوات الامن الخاصة برئاسة اللواء محمد القصيري مدير المباحث وتم عمل كردون أمني حول السرادق لمنع هروب المتهم وأعوانه. وأثناء خروجهم من العزاء شاهد فرافيروا قوات الشرطة تحاصر المكان فقاموا باطلاق وابلا من الرصاص علي القوات التي تبادلت معهم الرصاص، وتمكن العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص والمقدم محمد فوزي رئيس مباحث شبين القناطر من القبض علي أدهم صبحي عبدالعزيز (شقيق فرافيرو) وأسفرالحادث عن إصابة أحمد عبدالحميد علي من قوات العمليات الخاصة وعبدالمحسن محمد أحمد من اهالي القرية بلطقات نارية. وبعد القاء القبض علي المتهم قام فرافيروا بتجميع أكثر من 300 بلطجي مدججين بالاسلحة الالية وهاجموا نقطة شرطة نوي وأطلقوا الاعيرة النارية عليها والقاء زجاجات المولوتوف المحترقة علي النقطة وتكسير جميع نوافذها في محاولة منهم لخروج شقيق فرافيروا الذي القي القبض عليه وأستمرت مهاجمة المتهمين للنقطة لمدة 7 ساعات متصلة قام خلالها رجال الشرطة.