شهدت قرية نوى بشبين القناطر أحداثاً مأساوية عند قيام قوات الشرطة بالقبض على المتهم فرافيرو أثناء قيامه بأداء واجب العزاء فى أحد أقاربه وبصحبته مجموعة من البلطجية وشقيقه وزوج شقيقته وأثناء خروجهم فوجئوا بقوات الشرطة فى المكان فقاموا بإطلاق الرصاص عليهم فتبادلت القوات إطلاق الرصاص معهم فأصيب أحد الأهالى وأحد قوات الشرطة، وألقى القبض على أحد المتهمين وعقب الحادث تجمع أعوان فرافيرو حاملين الأسلحة الآلية وأطلقوا الرصاص على نقطة شرطة نوى وإلقاء زجاجات المولوتوف على نقطة الشرطة مما أدى إلى إحراقها وتكسير جميع منافذها لتهرب المتهم إلا أن قوات الشرطة والجيش تمكنت من تفريقهم وتولت النيابة التحقيق. وكانت المعلومات السرية قد وردت للواء أحمد الناغى، مدير أمن القليوبية، بتواجد المتهم فرافيرو بأحد سرادق العزاء انتقلت قوات الشرطة برئاسة اللواء محمد القصيرى، مدير المباحث الجنائية، وأثناء خروجهم من العزاء شاهد فرافيرو قوات الشرطة تحاصر المكان فقاموا بإطلاق وابل من الرصاص على القوات التى تبادلت معهم الرصاص وألقى القبض على أحدهم ويدعى صبحى عبد العزيز (شقيق فرافيرو ) وأسفر الحادث عن إصابة أحمد عبد الحميد على مجند من قوات العمليات الخاصة وعبد المحسن محمد أحمد من أهالى القرية بطلقات نارية وبعد إلقاء القبض على المتهم، قام فرافيرو بتجميع البلطجية وهاجموا نقطة شرطة نوى وأطلقوا الأعيرة النارية عليها وإلقاء زجاجات المولوتوف المحترقة على النقطة وتكسير جميع نوافذها لخروج وهروب المتهم، واستمرت مهاجمة المتهمين حتى تمكنت قوات الجيش من تفريقهم والسيطرة على الموقف وتولت النيابة العامة التحقيق.
