أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أمر بتدخل الجيش الفرنسي في سوريا مع أمريكاوبريطانيا. وكان الرئيس الأمريكي أمر بشن ضربات على أهداف سورية، سعيا لمعاقبة الرئيس بشار الأسد بسبب اشتباه هجوم كيميائي في دوما تسبب في مقتل 40 شخصا. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن ترامب أن بريطانياوفرنسا انضمتا للولايات المتحدة في الهجمات. وبحسب الصحيفة فإن هذه الهجمات تخاطر بسحب الولاياتالمتحدة بشكل أعمق في الصراع متعدد الأطراف في سوريا، كما أنه يرفع الاحتمالية في المواجهة مع روسيا وإيران. وتابعت الصحيفة بالقول إن فرنساوبريطانيا انضمتا لواشنطن في التخطيط لهذه الضربات الصاروخية ضد الأسد، في حين رفضت ألمانيا الانخراط في هذه العملية.