يستعد الشبان الفلسطينيون في قطاع غزة لجمعة "الكوتشوك" ضمن مسيرات العودة قرب السياج الحدودي، فيما اختلفت آراء الشارع الغزي بين مؤيد ومعارض للفعاليات المقررة، حيث بادرت مجموعات شبابية إلى جمع الآلاف من إطارات السيارات بمختلف الأحجام استعدادا لحرقها يوم الجمعة المقبلة في إطار حجب الرؤيا عن الاحتلال الإسرائيلي وقناصته التي تتعمد استهداف المدنيين العزل على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وبادرت مجموعات شبابية إلى تزيين مخيم العودة شرق مدينة رفح بالإطارات الملونة بألوان العلم الفلسطيني، مؤكدين أن هذه المبادرات لا تلغي التحضيرات لجمعة "الكوتشوك" المقررة. ومنذ انطلاق مسيرات العودة الجمعة الماضي، يقوم الناشطون داخل مخيمات العودة بفعاليات مختلفة تحاكي التراث الفلسطيني، مؤكدين حق العودة وضرورة تفعيل دور الناس وإحضارهم إلى هذه الأماكن تأكيدا على سلمية المسيرات. وقالت الهيئة التنسيقية لمسيرات العودة بدورها إن فكرة جمعة "الكوتشوك" والمرايا العازلة التي يتداولها فريق من الشباب لا علاقة لها بمبادئ مسيرة العودة، مضيفا: وهي تفترض أن هناك مواجهات مع جنود الاحتلال، وهو الأمر الذي يتعارض مع الاعتصام السلمي على بعد 700 متر فضلا عن أنها تلوث البيئة.