شهدت انتخابات محافظة البحيرة العديد من المفارقات السياسية، حيث حصل مرشحو حزب النور السلفى على وعد من المرشحين المستقلين ومرشحي الوطنى المنحل بالتصويت لصالحهم نكاية فى مرشحي حزب الحرية والعدالة، وذلك بعد التحالف مع الكنيسة للحصول على اصوات الاقباط بعد ان تخلت عنهم فى انتخابات الجولة الاولى وقامت بالتصويت للمرشحين المستقلين وحزب الكتلة المصرية. وسيطرت الصراعات الشرسة على انتخابات الدائرة الثانية قوائم وفردى بين مرشحي الحرية والعدالة والنور السلفى، حيث أشعل أهالى قرية معنيا بدائرة مركز إيتاى البارود النيران فى مقر السلفيين بالقرية نكاية فى المهندس علاء سعد عامر كبير السلفيين بايتاى البارود والمرشح الاول على قائمة حزب النور السلفى بالدائرة الثانية لانه تخلى عن نجل عمه المرشح فردى مستقل عمال هانى رياض عامر، وتحالف ضده لمصلحة السلفيين مما تسبب فى خلق الكثير من العداوات.