مع إعلان 16 دولة أوروبية طرد الدبلوماسيين الروس من أصل 27 دولة على خلفية أزمة تسميم الجاسوس الروسي، سيرجي سكريبال، في بريطانيا، ذكرت تقارير إعلامية روسية أن نصف دول الاتحاد الأوروبي تقريبا لم تعلن طرد الدبلوماسيين الروس من أراضيها. وقالت وكالة "نوفوستي" الروسية إنه على الرغم من إعلان الاتحاد الأوروبي تضامنه مع لندن على خلفية أزمة الجاسوس مع روسيا، فإن 16 دولة فقط في الاتحاد أعلنوا طرد الدبلوماسيين الروس بينما امتنعت 11 دولة عن تلك الخطوة. وأوضحت الوكالة أن الدول الأوروبية التي اتخذت قرارا بطرد الدبلوماسيين الروس من أراضيها هم فنلندا، والسويد، والدنمارك، واستونيا، ورومانيا، وكرواتيا، وايطاليا، وهولندا، وألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والمجر. بينما الدول التي امتنعت عن طرد الدبلوماسيين الروس هي سلوفاكيا، والنمسا، وسلوفينيا، وبلغاريا، واليونان، ومالطة، وبلجيكا، ولوكسمبورج، وايرلندا، والبرتغال، وقبرص. ولفتت الوكالة إلى أن كل من النمسا وسلوفينيا وبلغاريا وقبرص، أعلنوا بالفعل عدم نيتهم لطرد الدبلوماسيين الروس، مشيرة إلى أن سلوفاكيا قررت اتخاذ موقف المراقبة والانتظار، أما باقي الدول فلم تحدد موقفها حتى الآن. وكانت عدد من دول حلف الناتو بجانب الولاياتالمتحدة أعلنت طرد الدبلوماسيين الروس من أراضيها تضامنا مع الحكومة البريطانية ضد روسيا، فيما هددت موسكو بدورها بالرد على تلك الخطوة بالمثل.