يجري خبراء على ساحل ألاباما تقييما لما يعتقد أنها بقايا آخر سفينة جلبت العبيد إلى الولاياتالمتحدة. وبحث مسئولون مساعي تحديد إن كانت قطع سفينة خشبية عثر عليها في دلتا موبايل تينسو تعود إلى السفينة كلوتيلدا. وكانت السفينة احترقت قبل نحو 160 عاما بعد أن سلمت أسرى مما بات يعرف الآن بدولة بنين في غرب أفريقيا إلى موبايل عام 1860. وكان صحفي عثر على بقايا سفينة في أسفل نهر قبل عدة أسابيع خلال انحسار غير عادي للموج. ويقوم البعض بالظهور وهم يرتدون ملابس غريبة وأزياء لما يعتقد أنها نفس الأزياء التي كانت للعبيد بوقتها، في محاكاة لنسخة متماثلة من سفينة العبيد "لا أميستاد".