انتخب البرلمان الأرمني،اليوم الجمعة، رئيسًا جديدًا للبلاد خلفًا لسيرج سركيسيان الذي تنتهي ولايته الرئاسية بعد شهر، ويسعى للاستمرار في الحكم بموجب تعديل دستوري أقر في 2015، ويحول البلاد من نظام جمهوري إلى برلماني. وحصل سفير أرمينيا لدى الأممالمتحدة أرمين سركيسيان، الذي لا يرتبط بصلة قرابة بالرئيس الحالي، على 90 صوتًا من أصل 105 في البرلمان، وسيتسلم منصبه الجديد بعد انتهاء الولاية الرئاسية الثانية والأخيرة لسلفه في التاسع من أبريل المقبل. ويأتي هذا الإجراء بعد تعديل دستوري مثير للجدل قدّمه سيرج سركيسيان في 2015، ويحول البلد الفقير الموالي لروسيا، إلى نظام برلماني بقيادة رئيس وزراء واسع النفوذ. ويقول معارضو سيرج، البالغ 63 عامًا، إن التعديل الدستوري يهدف لزيادة سلطاته، حتى لو كان ذلك في منصب رئيس الوزراء في الجمهورية السوفيتية السابقة. واختار سيرج خليفته أرمين بنفسه قبل أن يرشحه الحزب الجمهوري الحاكم كمرشح وحيد لمنصب الرئيس الشرفي على شكل كبير. وشغل أرمين، أستاذ الفيزياء السابق البالغ 64 عامًا، منصب رئيس الوزراء لفترة وجيزة في تسعينيات القرن المنصرم.