سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لحظات النصر والأمل يعيشها «صدى البلد» مع أبطال الجيش الثالث بوسط سيناء.. مداهمة وكر إرهابي بأحد الجبال.. حضور رماية مدفعية على بؤرة تكفيرية بجبل الحلال .. والأبطال يروون قصص وبطولات خير أجناد الأرض
في يوم قتال علي الجبهة: التوجه لأحد الجبال بوسط سيناء لمداهمة بؤرة إرهابية وتكفيرية تمشيط من سلاح المهندسين لتأمين عمل القوات علي الأرض والتعامل مع العبوات الناسفة تمركز نوعي للقوات واحتلال مناطق عالية للتعامل ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية اكتشاف عبوة ناسفة أثناء التعامل مع العناصر الإرهابية والتكفيرية داخل أحد الجبال البيات مع أبطال قوات الصاعقة في أحد المعسكرات والحديث معهم حول العمليات التي يقومون بها علي الأرض يوم آخر علي الجبهة، هكذا أصبح وجودنا علي أطهر بقاع الأرض، - سيناء-، كانت السماء صافية، وعقارب الساعة تُشير إلي السابعة والنصف، الجميع جاهز للتحرك والتوجه إلي أحد الأماكن الموجود بها نشاط تكفيري وإرهابي بجبال وسط سيناء. تحركنا من مركز مكافحة الإرهاب بوسط سيناء، متوجيهن إلي تلك البؤرة الإرهابية والتكفيرية بأحد جبال وسيط سيناء، وأثناء مرورنا علي الطريق، نظرت طيلة ساعة ونصف الساعة، تلك المسافة التي قطعتها منذ بداية التحرك حتى نقطة الوصول، إلي تلك الصحراء الشاسعة والجبال الخلابة، نظرت ُ وقلت لنفسي: «من السبب وراء عدم تنمية سيناء بالصورة الكاملة طيلة الفترة الماضية». رأيت كافة مقاومات المستقبل، رأيتُ كيف يمكن لشعب أن يقوم بملحمة وطنية علي تلك الأرض العزيزة علي قلوب المصريين، توقفت للحظة أخرى وقلت: «الآن علمتً لما تم تشيد الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس، ولما تم عمل سحارة سرابيوم وبناء مصانع وصوب زراعية وإسكان وبنية أساسية وخدمات أخري في الثلاث سنوات الماضية»، ثم ابتسمت وقلت لنفسي ولمن حولي: «مرحبا بكم علي أرض المستقبل الذي سيتحقق قريبا بإرادة المصريين». وبعد مرور أكثر من ساعة ونصف الساعة من الطريق، وصلنا إلي أحد الأماكن القريبة من منطقة «» حيث كان مكانا لتجمع القوات المقرر مشاركتها في عملية التمشيط والمداهمة علي بؤرة تكفيرية وإرهابية في أحد الجبال بوسط سيناء، وقبل الانطلاق، نزل الجميع من آلياته العسكرية، الجميع يصافح بعضه البعض، فاستغربت ذلك المشهد، وعندما سألت عن السبب، قال لي أحد جنودنا البواسل: «معلش يا فندم، دول زميلينا وأخوتنا في الجيش ، بقالنا كتير مشوفناش بعض علشان كل واحد شغال في نطاق مُعين ، ولما نصدق لما نشوف أو نتقابل صدفة». قررتُ أن أنصت جيدا للحديث الدائر بين الأبطال علي الأرض، فالأول لم ينزل أجازة بناء علي رغبته طيلة أكثر من 75 يوما إلا بعد انتهاء العملية الشاملة سيناء 2018 وتطهيرها من البور الإرهابية والتكفيرية، والثاني أجل زواجه ورفض ان يتزوج إلا بعد الأخذ بثأر أبن قريته الشهيد بشمال سيناء، والثالث رفض والده النزول إلا بعد إنهاء مهمته مع زملائه من أبطال القوات المسلحة. بعد الجرعة المعنوية التي رأيتها، قلتً لنفسي، هل هؤلاء الأبطال يحس أحد بهم، هل هم حقاُ علي خريطة الإعلام الوطني، كيف تصل قصص وبطولات هؤلاء الأبطال، حينها ، شكرتُ الله علي فرصة الوجود في سنياء وسط الأبطال ، علي الجبهة، وسط رجال لا يخشون إلا الله ، مؤمنين بقضية وطنهم، لنلقل ملامهم الوطنية إلي المصريين. ذهبنا في طريقنا إلي نقطة الهدف، الجميع يقرأ الفاتحة، وعندما ُقلنا آمين، قا جندي بطل مقاتل «مينا»: «أمين يارجلة»، وفي تلك اللحظة تحول خوفنا إلي ضحك جماعي ، وبعدهل بنصف ساعة، وصلت الآليات العسكرية إلي النقطة المحددة، حينها تحول الجنود والضباط إلي أسود يصيحون «الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر». أحد مراكز مكافحة الإرهاب في ب "وسط سيناء" وصلنا إلي أحد مراكز القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب في وسط سيناء، استقبلنا قائد المركز ورحب بنا، لكن بعدها مارس مهام عمله القتالية ومعه زملاؤه من داخل غرفة العمليات، والتي كانت "تعُج" بجميع الرتب كل منه في تخصصه. إشارات يتلقاها المركز، أوامر تصدُرها القيادة لأبطال القوات المسلحة الذين يمارسون مهامهم القتالية علي الأرض، يتم التبليغ الفوري علي أي تحركات مشبوعة أو أماكن تواجد لعناصر تكفيرية وإرهابية. تلقي إشارة بوجود بؤرة تكفيرية بجبل الحلال وأثناء تواجدنا في غرفة العمليات، تم تلقي إشارة أن هناك رصدا لبؤرة إرهابية وتكفيرية تقع في جبل الحلال، وعلي الفور، توجهنا إلي أحد "مرابض المدفعية"، القريبة من البؤرة الإرهابية، وفور وصولنا، رأينا الاستعداد القتالي ، كل بطل مقاتل يتمركز في تخصصه وفي انتظار أوامر ضرب النار، رأينا الجدية والروح المعنوية العالية علي وجوه أبطال المدفعية ، أقسموا علي أن يطهروا كل شبر في سيناء، وأخذ حق شهدائهم، ولن يتركوا أو يبرحوا أماكنهم حتى يتم تطهير سيناء بشكل كامل. ضرب النار حضرنا ضرب النار من قبل أبطال المدفعية، تم تحديد البؤرة، وتم إطلاق عدد من "دانات المدافع" وسط صيحات "الله أكبر – الله أكبر يا شهيد" ، والعديد من الصيحات المعنوية التي تدل علي شرف وأمانة قضيتهم. لقاء مع الأبطال بعد ضرب البؤرة التكفيرية تحدث نقيب مقاتل بطل «رامي»، قائد احدى نقاط المدفعية «المواجهة لجبل الحلال»، حيث أوضح أنه موجود منذ فترة في المنطقة المحددة له هو والأبطال، وتم الاستعداد الجيد للعملية الشاملة سيناء 2018 لمكافحة التطرف والإرهاب. وأضاف خلال حواره مع «صدى البلد» أن الاستعداد القتالي موجود طيلة ال 24 ساعة، وأن الجميع مستعد لتنفيذ أي أمر في أي وقت، موضحا أن هناك تنسيقا تاما وكاملا بين قوات المداهمة علي الأرض وقوات المدفعية عبر غرفة العمليات. في ذات السياق، قال جندي مقاتل بطل «أحمد»، أحد أبطال المدفعية الذين شاركو في عملية ضرب النار علي البؤر الإرهابية والتكفيرية، أنه طلب رسميا بعدم إنهاء خدمتهم في 1 – 3 ، وطالبوا مدها إلي 1 – 4 ، لكي يحارب ويواجه البؤر الإرهابية والتكفيرية وتطهير سيناء من جماعات الظلام. فيما تحدث جندي مقاتل بطل «محمد» من محافظة أسيوط، يستحق خروج 1 – 3، وهو خريج كلية تربية نوعية، قائلا: "أعمل علي المدفع في أحد مرابض النيران التي تؤمن أحد الاكمنة، وانتقلت لموقعي منذ بدء العمليات العسكرية لتطهير سيناء من الإرهاب والجماعات التكفيرية. ورغم صعوبة الجو والحياة، لكن نحن لدينا إصرار وعزيمة من أجل تطهير سيناء من الإرهاب ولكي نحافظ علي وطننا، مكملا: " تمنينا عدم الخروج من الجيش في 1 – 3 لكي نأخذ حق الشهداء والقضاء علي العناصر الإرهابية والتكفيرية". رقيب مقاتل بطل، «عماد»، أحد أبطال قوات المدفعية في وسط سيناء ، قال: "التحقت بالعمل منذ 8 سنوات في القوات المسلحة، اانتقلت للعمل في العمليات العسكرية في سيناء، للمشاركة في العمليات العسكرية لتطهير سيناء من الإرهاب والبؤر التكفيرية والإجرامية. وأضاف خلال حواره ل "صدى البلد": "متزوج من 7 أشهر وأنتظر مولودتي، وأتلقي دعما كبيرا من الأسرة علي الاستمرار في مهام عملي حتي يتم تطهير كافة سيناء من البؤر الإرهبية والتكفيرية. وقال بطل مقاتل بطل «محمود»، أحد أبطال المدفعية، أن القوات المسلحة حريصة علي اتخاذ كافة الاجراءات لتأمين حماية المدنيين في مناطق مكافحة النشاط الارهابي من خلال قواعد الاشتباك التي تم وضعها بدقة. وبذلك انتهي يوم قتال ل "صدى البلد"، من داخل حرب حقيقية تحدث علي الأرض ضد الجماعات الظلامية والتكفيرية والإرهابية والإجرامية، وينتظرنا أيام شاقة كثيرة، لكنها مليئة بالقوة والإصرار والتحدي، لكي تم نقل الصورة الحقيية ونجحات أبطال الجيش في محاربة الإرهاب بسيناء، ولكي يعلم الشعب المصري أن له درعًا وسيفًا يحميه».