أكد الاجتماع المشترك للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الاستشارى على إدانته الكاملة لأى انتهاكات أى كان مرتكبوها ، وبحث القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى اليوم مع أعضاء المجلس الاستشارى تطورات الأحداث الراهنة فى منطقة مجلس الشعب ومجلس الوزراء وما ترتب عليها من تداعيات . وأكد الاجتماع الذى حضره نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الفريق سامى عنان ضرورة إنهاء جميع مظاهر العنف فورا وحقن دماء المصريين مع الحرص على تطبيق القانون على الجميع وصيانة كرامة المواطن المصرى رجالا ونساء وتأكيد سيادة القانون وإدانة أى انتهاكات أيا كان مرتكبوها. كما أكد الحاضرون الالتزام بحماية المؤسسات والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة بكل حزم و منع أى محاولات للاعتداء عليها مع التأكيد على احترام حقوق الانسان والحريات العامة ، والتأكيد على احترام حق التظاهر السلمى شريطة ألايترتب عليه تعطيل العمل بالمصالح العامة ومصالح المواطنين على أن يتم تطبيق القانون بكل حزم بالقبض على المخالفين وتقديمهم للنيابة العامة. وشدد الحاضرون على إعلان الحرص الشديد على إقامة العملية الديمقراطية وإستكمال المراحل المتبقية من انتخابات مجلسى الشعب والشورى مع الالتزام بالجدول الزمنى المعلن لنقل السلطة بعد انتخاب رئيس الجمهورية فى موعد أقصاه آخر يونيو 2012. ورحب الحضور بقرار المشير حسين طنطاوى بأن تتولى القوات المسلحة إعادة بناء المجمع العلمى المصرى فى موقعة وترميم ما تلف من مقتنياته وتأهيله ليقوم بدوره كاملا .