أبدت الصين استياءها اليوم السبت من قرار الشرطة الدولية (الإنتربول) برفع اسم زعيم منفي للويجور تتهمه الصين بأنه إرهابي من قائمة المطلوبين. وأغلب الويغور من المسلمين ويعيشون في منطقة شينجيانغ في أقصى غرب البلاد حيث قتل المئات خلال السنوات القليلة المنصرمة وخاصة في اضطرابات بين الويجور الذي يبلغ عددهم عشرة ملايين نسمة والهان الذين يمثلون غالبية سكان الصين. وتلقي الصين باللوم في أغلب الاضطرابات على إسلاميين متشددين انفصاليين. وتقول جماعات حقوقية ومنفيون إن الغضب ناجم بشكل أكبر عن فرض الصين قيودا على ديانة وثقافة الويغور. وأكدت جماعة (فير ترايلز) الحقوقية ومقرها لندن أن الإنتربول رفع اسم دولكان عيسى رئيس مؤتمر الويجوري العالمي ومقره ميونيخ من القائمة الحمراء للمطلوبين. والقائمة الحمراء للمطلوبين عبارة عن إخطار دولي بالمطلوبين ولكنها ليست أمر اعتقال دوليا. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "تبدي الصين استياءها من رفع الانتربول الإشارة الحمراء عن دولكان عيسى... تصنف الحكومة الصينية دولكان عيسى على أنه إرهابي". وفي تصريح لرويترز قال الإنتربول إنه لا يعلق على قضايا محددة باستثناء في ظروف خاصة وبموافقة الدول الأعضاء المعنيين.